كيفية التطهر من الدورة | تعرفي على طريقة الغسل الصحيحة من الدورة

كيفية التطهر من الدورة الشهرية من الأمور التي يجب على الفتيات والسيدات معرفتها من أجل الرجوع لممارسة العبادات التي لا يمكن القيام بها في فترة الحيض، وهناك علامات يمكن من خلالها معرفة انتهاء الدورة الشهرية.

كيفية التطهر من الدورة

يعد من المهم للمسلمة التعرف على كيفية التطهر من الدورة،  والغسل له قسمان، وهما ما يلي:

1- غسل مجزئ واجب

يكون بالنية بالتطهر من الحدث الأكبر سواء كان ذلك انقطاع الحيض أو بسبب الجنب أو النفاس، ثم يتم إفاضة الماء مرة واحدة على جميع البدن ومعه المضمضة والاستنشاق، ويجب في الغسل المجزئ أن يحرص المسلم على أن يصل الماء لجميع الأعضاء خاصة باطن الركبتين، وأسفل الإبطين.

ولقد تبين لنا أن للغسل الواجب ركنان وهما النية وهي قصد التطهر من الحدث ويكون محلها القلب، ولكن لا بأس إن نطق بها اللسان، أما الركن الثاني هو غسل كامل الجسد من الشعر والوجه واليدان والأنف والفم والقدمان والبشرة وجميع البدن بلا مشقة.

وفي حال اغتسل المسلم هذا الغسل فلا يلزمه الوضوء إلا إذا أحدث حدثًا أصغر فحينها يلزمه الوضوء، وفي حال كان حدث أكبر فيلزمه الغسل.

اقرأ أيضًا: أعراض ما قبل الدورة

2- غسل كامل مستحب

وهو غسل كامل مسنون مستحب، ويكون على النحو التالي:

1. النية ثم التسمية.
2. غسل اليدين ثلاث مرات للرسغين.
3. غسل موضع الفرج عن طريق إزالة الأذى.
4. الوضوء كوضوء الصلاة.
5. صب الماء على الرأس ثلاثُا وتدليك الشهر جيدًا.
6. صب الماء ليشمل باقي الجسد.
7. البدء من الجهة اليمنى ثم اليسرى.
8. تدليك الجسم باليد من أجل ضمان وصول الماء لجميع الأعضاء.
9. غسل القدمين.

وذلك طبقًا لما ورد عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: ” كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، غَسَلَ يَدَيْهِ، وتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ يُخَلِّلُ بيَدِهِ شَعَرَهُ، حتَّى إذَا ظَنَّ أنَّه قدْ أرْوَى بَشَرَتَهُ، أفَاضَ عليه المَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ“. [صحيح البخاري]

وعن عائشة رضي الله عنها قالت:” كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، دَعَا بشيءٍ نَحْوَ الحِلَابِ، فأخَذَ بكَفِّهِ، فَبَدَأَ بشِقِّ رَأْسِهِ الأيْمَنِ، ثُمَّ الأيْسَرِ، فَقالَ بهِما علَى وسَطِ رَأْسِهِ“.[صحيح البخاري ]

وغسل الحيض يكون كغسل الجنابة، ويمكن تلخيص طريقة الغسل على النحو التالي:

• نية الطهارة من الحدث بالقلب .
• التسمية بقول ” بسم الله الرحمن الرحيم”.
• غسل اليدين ثلاث مرات.
• غسل موضع النجاسة وإزالتها.
• تنظيف اليدين بالصابون وغسلها بعد إزالتها للنجاسة.
• الوضوء وضوءًا كاملًا بالبدن، ويبدأ بالشق الأيمن والانتقال بعدها للشق الأيسر من البدن.
• تدليك البدن باليدين أثناء الغسل، وذلك من أجل ضمان وصول الماء لجميع المناطق خاصة في الأماكن التي يصعب وصول الماء لها مباشرة كالسرة وباطن الركبة وأسفل الإبط، وأصابع القدمين وداخل الأذنين وغيرها.

اقرأ أيضًا: مسكن ألم الدورة

أهمية الطهارة من الحيض

الطهارة لها أهمية كبيرة في الإسلام كما أن لها شأن عظيم، ومن أهميتها أن الله يحب المتطهرين، والطهارة لها قسمان وهما:

• الأول: زول النجاسة سواء كانت في البدن أو الثوب أو المكان.
• الثاني: متعلق بالحدث، والطهارة منه تكون بالغسل أو بالوضوء.

والطهارة لا يمكن أن تكون بالبدن ما لم يكون الباطن موحدًا لله عز وجل، وألا يكون مشركًا به، كما أن الطهارة الباطنة مهمة جدًا، وذلك لكونها تعني أن الإنسان يطهر قلبه من الشرك والذنوب والمعاصي والبغضاء.

وتعد الطهارة أمر في غاية الأهمية، وذلك لكونها شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة، والصلاة عماد الدين، كما أنها شرطًا للكثير من العبادات الأخرى كالطواف.

اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع هرمون الحليب قبل الدورة

كيف تعرفين انتهاء الحيض

يمكن معرفة متى انتهت الدورة الشهرية إما بالجفوف وضابطه، حيث يتم إدخال القطنة في الموضع، فعندما تخرج نقية ليس عليها أثر من دم أو صفرة أوكدرة، فذلك يعني التطهر من الحيض، أو عند رؤية القصة البيضاء وهي دم رقيق يخرج عقب الحيض ويتم معرفة انقطاع الحيض منه.

من المهم لكل مسلمة معرفة كيفية التطهر من الدورة، وذلك لتتمكن من أداء العبادات المفروضة والتي شرط من شروطها الطهارة، ويتم التطهر من الدورة بعدة خطوات أساسية يجب أداؤها جميعًا.