آيات السكينة مكتوبة التي تعتبر واحدة من الأمور التي تبعث الطمأنينة والسكينة على الفور في نفوس المؤمنين، ويأتي المعنى المقصود من آيات السكينة متمثلاً في آيات متنوعة في عدد من سور القرآن الكريم ساهمت بشكل مباشر في تهدئة قلب الإنسان وسكينة روحه، وفي السطور القادمة عبر موقع الوفاق- wiifaq.com نشير إلى عدد كبير من هذه الآيات.

آيات السكينة مكتوبة

تعتبر السكينة مبتغى كل إنسان يسعى للحصول على نعمة الأمن والأمان والهدوء، وهي نوع من الروحانية والصفاء النفسي والسلام الداخلي الذي قد لا يصل إليه إلا قلة قليلة من الناس، ومن فضل الله على العباد أن منّ عليهم بعدد كبير من الآيات القرآنية التي من شأنها أن تطمئن النفوس والقلوب، ومنها:

“وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ” البقرة/248.
“ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ” التوبة/26.
“إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا” التوبة/40.
“هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ” الفتح/4.
“لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا” الفتح/18.
“إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ”الفتح/26.

ما هي آيات السكينة؟

يجب الإشارة إلى مفهوم هام للغاية قبل التطرق إلى آيات السكينة مكتوبة وهو مفهوم السكينة العام، والذي يعني الطمأنينة التي تدخل إلى قلب المؤمن ملقاةً إليه من رب العالمين جل وعلا، والتي تبعث في نفسه الهدوء والأمن والطمأنينة والوقار وغير ذلك، وهو الأمر الداعي إلى ثبات قلب المؤمن على ما هو عليه من الإيمان والتقوى.

توفر السكينة للعباد الثبات ضد المحن والمصاعب والنوازل حيث يزداد المؤمن إيماناً ويقيناً فوق إيمانه ويقينه، وآيات السكينة واحدة من أهم الآيات التي يجب على المسلم الصالح حفظها، مما يوفر له الأمن والسكينة وقت الخوف أو الحزن أو المرض.

وقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى: “هي الطُّمَأنِينة والوَقَار والسُّكون، الذي ينزِّله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدَّة المخاوف، فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه، ويوجب له زيادة الإيمان، وقوَّة اليقين والثَّبات”.

اقرأ أيضًا: آيات الرزق

آيات الانشراح

إن كلام الله المُنزل أحد النعم التي أنعم الله بها على العباد، وهو كلام شامل كامل فيه كل ما يحتاج إليه العبد الصالح من أدعية وأحاديث وآيات، وتأتي العديد من آيات السكينة مكتوبة لتساهم في انشراح القلب، ومن بينها على سبيل المثال:

“فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ” [الأنعام: 125]
“مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ” [النحل: 106]
“قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي [25] وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي [26] وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي [ 27] يَفْقَهُوا قَوْلِي [28]” طه.
“أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ” [الزمر: 22]
“ألَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ 1] وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ [ 2] الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ [3] وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ 4] فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً [5] إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً [ 6] فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ [7] وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ” [الشرح: 8]

آيات السكينة والطمأنينة والخوف

لا يوجد على ظهر الأرض إنسان مؤمن لجأ بقلبه وجوارحه إلى كتاب الله وكلامه المحكم وعاد خالي الوفاض، فقد قال الله في كتابه: ” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ”، فلا يوجد مؤمن موحد سوف يشعر بالخوف بعد تلاوة آيات السكينة والطمأنينة، ومنها:

“وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” الأنعام.
“فالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ” الأنعام.
“خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ” التوبة.
“هوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ” يونس.
“وأنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ” المؤمنون.
” ألَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ” النمل.
“وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ” القصص.
“قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ” القصص.
“وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” القصص.

اقرأ أيضًا: آيات السكينة

آيات السكينة والطمأنينة للأطفال

تعتبر آيات الطمأنينة والسكينة للأطفال في ذات أهمية آيات السكينة للكبار، فهي بمجرد أن يسمعها الطفل يشعر معها بالهدوء والاستقرار والسكينة،وفيما يأتي نضع عدداً من آيات السكينة مكتوبة للأطفال:

“الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”.
“اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.
“ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ”.
“الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”.
“قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”.
“قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ”.
“قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ”.

آيات السكينة والطمأنينة والشفاء

يقصد بهذه الآيات ما يُتلى على مسامع المريض ويساهم في تبديد خوفه وقلقه، كما تساعده هذه الآيات على هدوء الروح والنفس والتخلص بالتدريج من متاعب المرض، وهذه الآيات الكريمة هي:

“قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ”التوبة:14.
” يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ” يونس:57.
“ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” النحل:69.
“وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا” الإسراء:82.
“وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ” الشعراء:79-80.
“وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ” فصلت:44.

آيات السكينة؟

تعبر آيات السكينة عن مجموعة من آيات القرآن الكريم التي يمكن لأي شخص قولها عندما يشعر بالحزن أو الضيق أو حتى الابتلاء بالمرض، وهي عدد من الآيات التي يدفع بها المسلم عنه الهم والقلق، وفور انتهائه من ترديد هذه الآيات تشعر بلطف الله ورحمته التي تحيط به من كل اتجاه، كما يتبدل شعور الخوف والقلق لديه بشعور آخر يشمل السكينة والطمأنينة.

قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: ” أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” وهي آية سكينة جامعة شاملة، تبين أن الله وحده هو القادر على كل صعب وعزيز، وأن التضرع له وحده يخلص الإنسان من وحشة الحياة ويطمئن قلبه بين يدي خالقه جل وعلا.

ما هي الطريقة الصحيحة لقراءة آيات السكينة ؟

يعتقد الكثير من الناس أن ترديد آيات السكينة بشكلها الصحيح من شأنها أن يجعلها مقبولة وتمنح المرء السكينة والراحة المطلوبة، حيث ترتبط بقراءتها عدد محدد من الآداب، ومنها:

الطهارة
يفضل أن يكون المسلم طاهر قبل الشروع في ترديد آيات السكينة، فهي تعتبر آيات من الذكر الحكيم والتي تتطلب الطهارة كما هو الحال عند قراءة القرآن.

استعمال السواك
يراعى أن يحرص القارئ على استخدام السواك قبل بدء التلاوة، وهو واحد من الشروط المستحبة وليس شرطاً أساسياً.

الاتجاه للقبلة
يستحب أن يتجه العبد باتجاه القبلة قبل العزم على قراءة هذه الآيات، ويستحسن أن يرددها بعد أداء ركعتين لله.

الاستعاذة بالله من الشيطان
التعوذ بالله من الشيطان الرجيم أحد الأمور الواجب مراعاتها.

طريقة ترديد آيات السكينة
ترديد الآيات بطريقة حسنة تطرب الآذان، بدون خوف أو تردد أو تعجل.

في الختام استطعنا الإشارة إلى عدد من آيات السكينة مكتوبة، وأهم الاحتياطات الواجب مراعاتها عند ترديد هذه الآيات، والتي تحقق لكل إنسان راحة عظيمة الأثر تبعده عن العالم الملئ بالحوادث والصراعات والمشاحنات، وتطمئن نفسه بأن الأشياء السيئة مهما طال وقتها فإنها بعون الله سوف تمر.