ما هو علاج الحزام الناري ومدته ؟
كثير من المصابون بالحزام الناري يبحثون عن علاج الحزام الناري ومسكنات للآلام المبرحة التي يسببها الحزام الناري، فمن المعروف أنه لا يوجد علاج لهذا الفيروس، ولكن هناك أدوية تساعد على التقليل من أعراض هذا الفيروس.
علاج الحزام الناري
إذا كنت مصاب بالحزام الناري فبالطبع ستسمع كثيراً أنه لا يوجد علاج الحزام الناري، ولكن هناك علاجات تعمل كمضادات حيوية ومسكنات تجعل الأعراض تتوقف في وقت قريب، يعرضها لكم موقع الوفاق فيما يلي:
- أسيكلوفير (Zovirax).
- فامسيكلوفير (Famvir).
- فالاسيكلوفير (Valtrex).
يمكن أن يسبب الحزام الناري ألماً شديداً، لذلك قد يصف لك الطبيب بعض المسكنات أيضاً مثل:
- لصقة الكابسيسين الموضعية (Qutenza).
- مضادات الاختلاج، مثل أميتربيتيلين.
- كريم أو جل أو بخاخ تخدير للرقعة الجلدية المصابة.
- أدوية تحتوي على مواد مخدرة، مثل الكوديين.
إقرأ أيضًا: أفضل غسالة اتوماتيك
سبب الإصابة بالحزام الناري
الحزام الناري هو عدوى يسببها فيروس الهربس النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء، ويوجد علاجات للهربس النطاقي ولكن لا يوجد علاجات للحزام الناري، وفيما يلي معلومات عن الحزام الناري:
- عندما يصاب الشخص بجدري الماء في الطفولة، فإن الجسم يقاوم الفيروس وتختفي العلامات الجسدية لجدري الماء، ولكن يظهر مرة أخرى في صورة حزام ناري عند البلوغ.
- يتميز هذا النوع من الفيروسات بطفح جلدي أحمر يسبب الألم والحرق.
- يظهر الحزام الناري عادة على شكل شريط من البثور على جانب واحد من الجسم، عادة على الجذع أو الرقبة أو الوجه.
- تزول معظم حالات الحزام الناري في غضون 3 إلى 5 أسابيع.
أعراض الحزام الناري
عادة ما تكون أعراض الحزام الناري هي الألم والحرق، يكون الألم في جانب واحد من الجسم وعلى طول منطقة معينة، غالبا ما يتبع ذلك الطفح الجلدي احمرارا، وتشمل أعراض الحزام الناري ما يلي:
- طفح جلدي يظهر على جانب واحد من الجسم، مثل الصدر أو البطن أو الوجه.
- طفح جلدي على الوجه والأذن.
- حكة.
- بثور مملوءة بسوائل منتشرة على الجلد.
- الشعور بالحرقة.
- حُمى.
- قشعريرة.
- صداع الرأس.
- إعياء.
- ضعف العضلات.
إقرأ أيضًا: الفرق بين السيراميك والبورسلين
مضاعفات الحزام الناري
في بعض الحالات قد تتطور مضاعفات الحزام الناري لتصبح خطيرة إذا ما تم استخدام علاج الحزام الناري، وتشمل مضاعفات الحزام الناري ما يلي:
- طفح جلدي مصاحب بألم في منطقة العين، والذي يجب معالجته على الفور لتجنب تلف العين الدائم.
- فقدان السمع أو الألم الشديد في أذن واحدة، والدوخة، وفقدان التذوق في اللسان.
- ألم في العظام والمفاصل.
- عدوى بكتيرية تتميز بجلد أحمر أو منتفخ أو دافئ عند اللمس.
من هو المعرض لخطر الإصابة بالحزام الناري؟
إن الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بجدري الماء في الطفولة هم أكثر فئة معرضة للإصابة بالحزام الناري، بالإضافة إلى تلك الفئات:
- الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة (مثل الأشخاص المصابين بالسرطان أو فيروس نقص المناعة أو الأشخاص زارعي الأعضاء أو الذين يتلقون علاج كيميائي).
- كبار السن (فوق سن الخمسين).
- الذين عانوا من صدمة.
- من هم تحت ضغط وتوتر دائم.
كم من الوقت يستمر تفشي الحزام الناري؟
قد يستمر الأمر من ثلاثة إلى خمسة أسابيع من وقت بدء الشعور بالأعراض حتى يختفي الطفح الجلدي تمامًا، ويمر المريض بتلك المراحل:
- أولاً، قبل أيام قليلة من ظهور الطفح الجلدي، قد يشعر المريض بألم في منطقة من الجلد، يوصف الألم بأنه حكة أو حرقان، ويبدأ هذا قبل ظهور الطفح الجلدي.
- بعد ذلك، يظهر الطفح الجلدي البارز على شكل رباط أو رقعة، عادة على جانب واحد من الجسم، ويظهر الطفح الجلدي عادة على الوجه أو الرقبة أو الصدر أو البطن.
- في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام، يتطور الطفح الجلدي إلى بثور حمراء ومليئة بالسوائل ومؤلمة.
- عادة، تبدأ هذه البثور في الجفاف وتتقشر في غضون 10 أيام تقريباً.
- تختفي القشور بعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
إقرأ أيضًا: العجلة في المنام
تشخيص الحزام الناري
من المهم زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن إذا كنت تشك في إصابتك بالحزام الناري، خاصة إذا كنت شخصاً معرضاً لخطر الإصابة به، حيث سيتخذ الطبيب هذه الإجراءات قبل تشخيصك بهذا المرض:
- يقوم الطبيب بتشخيص الحزام الناري عن طريق فحص الطفح الجلدي والبثور، وسيسألك أيضاً عن تاريخك الطبي.
- في حالات نادرة، قد يحتاج الطبيب إلى اختبار عينة من الجلد أو السائل من البثور.
- يتم استخدام مسحة معقمة لجمع عينة من الأنسجة أو السوائل في منطقة الإصابة، ثم يتم إرسال العينات إلى المختبر الطبي للتأكد من وجود الفيروس.
ختاماً، لا ينصح باستخدام أي من الأدوية المذكورة في المقال دون استشارة الطبيب أولاً، ويجب التوجه إلى الطبيب في أسرع وقت لوصف علاج الحزام الناري الذي سيساعد في منع المضاعفات وتسريع الشفاء.