|

ما هو التهاب الأذن عند الأطفال؟

علاج التهاب الأذن عند الأطفال
التهاب الأذن

ما هو التهاب الأذن عند الأطفال؟

التهاب الأذن عند الأطفال هي مشكلة شائعة يمكن أن تسبب عدم الراحة والألم. تحدث عدوى الأذن، المعروفة أيضًا باسم التهاب الأذن الوسطى، في الأذن الوسطى ويمكن أن تسببها البكتيريا أو الفيروسات. يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن لأن قناتي استاكيوس، التي تربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الحلق، أصغر حجمًا وأكثر أفقية من تلك الموجودة لدى البالغين. وهذا يسهل دخول البكتيريا أو الفيروسات

عندما يعاني طفلك من آلام في الأذن، فقد يكون مصابًا بالتهاب الأذن. يعد التهاب الأذن من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال، وهو نتيجة لالتهاب الجزء الأوسط من الأذن. يحدث ذلك عندما يتم تكوين سوائل في الأذن الوسطى وتعطيل تصريفها بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.

التهاب الأذن عند الأطفال
التهاب الأذن عند الأطفال

الأسباب</h3>

<span style=”font-weight: 400;”>توجد عدة أسباب لالتهاب الأذن ، ومن أبرزها

  • التهابات الجهاز التنفسي العلوي

مثل نزلات البرد والتهاب الحلق حيث يمكن للبكتريا أو الفيروسات أن تنتقل من الجهاز التنفسي للأذن الوسطى. 

  • التعرض للتدخين

التدخين السلبي يزيد من خطر إصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى حيث يتسبب التدخين في التهيج وانسداد القنوات التي تصرف السوائل في الأذن الوسطى. </p>

  • التعرض للحضانات والمدارس

 

تكثر العدوى بالأمراض في المؤسسات التعليمية المزدحمة وبالتالي يزيد احتمالية إصابة الأطفال بالعدوى والتهاب الأذن. </p>

tyle=”font-weight: 400;”>أعراض التهاب الأذن </span&amp;amp;amp;gt;</h2>

تتضمن الأعراض ما يلي:

آلام في الأذن: يعاني الطفل من آلام حادة في الأذن المصابة.

الحمى: قد يصاب الطفل بحمى مرتفعة نتيجة للتهاب الأذن.

احتقان الأذن: يشعر الطفل بالاحتقان والضغط في الأذن.

سيلان الصديد: في بعض الحالات، يمكن أن يتسرب سائل صديدي من الأذن المصابة.

إذا كنت تشتبه في إصابة طفلك بالتهاب الأذن، فمن المهم استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب. قد تشمل العلاجات الشائعة الأدوية المضادة للالتهابات وتخفيف الألم.

أعراض التهاب الأذن عند الأطفال
ht=”” />&lt;yoastmark class=” /&amp;gt; آلام التهاب الأذن عند الأطفال

<p><h2 style=”text-align: right;”>التشخيص والفحص الطبي [/caption]

طرق تشخيص التهاب الأذن 

عند الاشتباه في إصابة الطفل، يجب أن يتم استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب. في العديد من الحالات، يجب إجراء فحص طبي لتأكيد التشخيص.</span></p>

<sp

an class=”yoast-text-mark”>style=”font-weight: 400;”>تشمل طرق تشخيص التهاب الأذن  ما يلي:</span>

الملاحظة: قد يتم تشخيص التهاب الأذن بناءً على الأعراض المرئية والمراقبة السريرية للطفل. قد يلاحظ الطبيب تورمًا أو احمرارًا في منطقة الأذن، ويمكنه تحديد مقدار الألم المشترك.

الفحص السمعي: يمكن للطبيب استخدام جهاز يسمى أوتوسكوب لفحص قناة الأذن والغشاء الطبلي. قد يظهر تغير في اللون أو التشوه في الغشاء الطبلي في حالة التهاب الأذن.

الاستماع إلى الأعراض: يمكن للطبيب استماع إلى الطفل للبحث عن أي علامات قد تشير إلى التهاب الأذن، مثل أصوات الزنير أو الانسداد.

فحص التهاب الأذن عند الأطفال فحص التهاب الأذن

الفحص الطبي

“font-weight: 400;”&gt;قد يشمل الفحص الطبي الخطوات التالية:</span></span></p>

استجواب الأعراض: يمكن للطبيب سؤال الوالدين عن الأعراض التي يعاني منها الطفل، مثل الآلام في الأذن والحمى.

فحص الأذن: يقوم الطبيب بفحص الأذن باستخدام أداة تسمى أوتوسكوب لفحص قناة الأذن والغشاء الطبلي.

قياس درجة الحرارة: يتم قياس درجة حرارة الطفل للتحقق من وجود حمى ناجمة عن التهاب الأذن.

تشخيص طبي: بناءً على الأعراض ونتائج الفحص، يحدد الطبيب التشخيص النهائي ويوفر العلاج المناسب.

من المهم أن يتم استشارة الطبيب إذا كنت تشتبه في إصابة طفلك بالتهاب الأذن عند الأطفال، حيث يمكنه تشخيص الحالة وتقديم الرعاية اللازمة لتخفيف الأعراض والشفاء.

العلاج

إذا كانت العدوى بكتيرية فيفضل العلاج بالمضادات الحيوية مع علاج لالتهاب الأذن في الأطفال ومسكن للآلام وإذان كانت العدوى فيروسية فلا ينصح نهائياً باستخدام مضاد حيوي ولكن يستخدم مضاد فيروسات. 

“font-weight: 400;”&gt;ومن أمثلة العلاجات المستخدمة عند التهاب الأذن </p&gt;<ul&gt;

    <li

>yle=”font-weight: 400;”>باراسيتامول أو ايبوبروفين كمسكن للآلام

  • ماكسيليز أو ميجاليز كمضاد للالتهاب. 
  • مع مضاد حيوي او مضاد فيروسي. </span></li></ul> 

     

    ss=”yoast-text-mark”>tyle=”font-weight: 400;”>مضاعفات التهاب الأذن في الأطفال

    yle=”font-weight: 400;”>إذا تعرَّضتْ طبلة الأذن أو بنيات أخرى في الأذن الوسطى لضرر دائم، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان سمع دائم. تأخُّر النمو أو الكلام. إذا حدث ضعف سمع مؤقت أو دائم لدى الرُّضَّع والأطفال الصغار، فقد يؤدي ذلك إلى تأخُّر في الكلام والمهارات الاجتماعية والمهارات النمائية وانتشار العدوى.

    إن مرض التهاب الأذن عند الأطفال من الأمراض التي تؤلم الطفل كثيراً والعديد من الأطفال لا يعرفوا طريقة التعبير عن ألمهم لذا يجب عليك ملاحظة طفلك جيداً وإذا لاحظت إحدى تلك الأعراض استشارة الطبيب على الفور.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *