8 آلاف سماعة.. منظومة صوتية جديدة من أكبر أنظمة الصوت العالمية بالمسجد الحرام
أفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، على حسابها في منصة “X”، بأنه تم تجهيز المسجد الحرام بـ8 آلاف سماعة منظومة صوتية جديدة، تعتبر من بين أكبر وأضخم الأنظمة الصوتية على مستوى العالم. وتم تنصيب هذه المنظومة الصوتية بتقنيات متقدمة وبدقة وجودة عالية، بالتعاون مع 120 مهندساً وفنياً يسهرون على جودة الأذان والإقامة والصلوات والخطب.
ويضم المسجد الحرام 21 نظاماً مستقلاً للأنظمة الصوتية، مما يمكن من التحكم في كل جزء من المسجد على حدة. كما تم استخدام أكثر من 100 ميكروفون لتغطية جميع الأصوات المختلفة للأئمة والمؤذنين والخطباء.
وتم توزيع الـ8 آلاف سماعة داخل المسجد الحرام وساحاته والتوسعات الجديدة والطرقات المحيطة، مع تأسيس 6 غرف للتحكم المركزي. يغطي النظام الصوتي 650000 متر مربع بالمسجد الحرام، مما يضمن وصول الصوت بوضوح إلى جميع المصلين والزوار.
وتتضمن الميزات الجديدة للنظام الصوتي تقنيات حساسية متطورة تلتقط أصوات المؤذنين وأئمة المسجد بشكل يومي لضمان جودة الصوت. ويتفاعل النظام الصوتي مع أنظمة النقل المباشر للمحطات الإعلامية ويتضمن ميكروفونات احتياطية تعمل على مدار الساعة في حالة حدوث عطل. وكما تم تثبيت نظام كاميرات متطور لمتابعة الإمام خلال الصلاة لضمان سير العمل بسلاسة.
استنتاجات:
1. تحديث نظام الصوت في المسجد الحرام يعكس اهتمام السلطات بتوفير تجربة دينية جيدة للمصلين.
2. استخدام التكنولوجيا المتقدمة يمكن أن يحسن تجربة الأذان والصلوات في المسجد.
3. التعاون مع الشركات المتخصصة والمهندسين يلعب دوراً حيوياً في تحسين الجودة والأداء.
أسئلة تفاعلية:
1. ما هي الفوائد المتوقعة من تحديث نظام الصوت في المسجد الحرام؟
2. هل تعتقد أن الحكومات الأخرى يمكنها اتخاذ إجراءات مماثلة لتحديث أنظمة الصوت في المساج
شكراً للمشاركة. إن هذا النظام الصوتي الذي تم تغطية أرجاء المسجد الحرام به يعد إضافة مهمة ومباركة لراحة المصلين والزوار حيث يضمن وصول الأصوات بوضوح وجودة عالية. كما أن الجهود المبذولة من قبل 120 مهندساً وفنياً تعكس الاهتمام والعناية بتقديم أفضل الخدمات في المسجد الحرام.