يسري جبر: الأنبياء يُختَبرون ليكونوا قدوة للناس وفتنة سيدنا سليمان تؤكد ذلك

قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة التي تقول: “ولقد فتنّا سليمان وألقينا على كرسيه جسدًا ثم أناب”، تُظهر أن الأنبياء يختبرون ويُفتنون ليكونوا قدوة للناس، لا تعني الوقوع في المعصية بل الابتلاء لرفع الدرجات. وفي إطار برنامج “اعرف نبيك” الذي عرض على قناة الناس، شرح الدكتور يسري جبر أن سليمان عليه السلام انشغل بعرض الخيل التي كان يعدها للجهاد، حتى توارت عليه الشمس وفاتته صلاة العصر، فأبان عن ندمه وأحبب حب الخير عن ذكر الله. ولم يذبح الخيول كما يُظن بل تبرك بها وتعظيمًا لشأنها في سبيل الله.

وتحدث الدكتور يسري جبر أيضًا عن فتنة أخرى لسليمان، حين أراد أن يجامع نساءه في ليلة واحدة ليتضجن، لكنه نسي أن يقول “إن شاء الله”، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة وولدت جنينًا ميتًا. هذا يُبين أهمية ربط الإرادة البشرية بمشيئة الله، وأنه يجب قول “إن شاء الله” قبل التخطيط للمستقبل، مستشهدًا بما نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن.

استنتاجات:
1. الأنبياء يختبرون ويُفتنون ليكونوا قدوة للناس.
2. الإرادة البشرية يجب أن ترتبط بمشيئة الله.
3. الابتلاء يمكن أن يرفع درجات الأفراد.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمواجهة التجارب والابتلاءات؟
2. كيف يمكن للأفراد تطبيق مبدأ ربط الإرادة البشرية بمشيئة الله في حياتهم؟
3. كيف يمكن للحكومات التعاون في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع؟

هذه القصة تعطينا دروسًا قيمة عن التواضع والاعتراف بأن كل شيء بيد الله، وعن أهمية الثقة بقدرة الله وتوكله في كل شيء. فالأنبياء هم أفضل الأمثلة للإنسان في تعامله مع الفتن والابتلاءات التي قد تواجهه في حياته. يجب علينا أن نتعلم من هذه القصة ونحاول أن نكون مثل الأنبياء في تعاملنا مع ال

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار