“ولنا فى المكتبة حكايات” أول كتاب تصدره مكتبة مصر العامة بأقلام قرائها

بمناسبة الاحتفال بمرور 30 عامًا على افتتاح مكتبة مصر العامة في العام 1995، قدمت مكتبة مصر العامة بالدقى، بقيادة السفير عبد الرؤوف الريدى، كتابًا جديدًا بعنوان “ولنا فى المكتبة حكايات أول”، وذلك في خطوة فريدة تعكس قيم وتجارب مميزة.

يأتي هذا الكتاب كمحاولة لجمع شهادات وتجارب حقيقية من زوار المكتبة وأمنائها، حيث يستعرض الأثر العميق الذي خلفته المكتبة في قلوب الناس من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية. تجسد المكتبة لدى الأطفال عالمًا ساحرًا من المعرفة والخيال، بينما تعتبرها الشباب منصة للتطوير الشخصي والاستعداد لسوق العمل، ولكبار السن مأوى للهدوء والتأمل والتواصل الاجتماعي.

وأكدت رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، أن هذا الإصدار يبرز نجاح المكتبة في تحقيق رسالتها المجتمعية والثقافية، مشيرة إلى أن الكتاب يعكس عمق الروابط الإنسانية المتبناة بين الزائرين وأمناء المكتبة.

الكتاب لم يقتصر على الشهادات المحلية فقط، بل استوحى مقتطفات من تجارب مستخدمي المكتبات العامة في الخارج، مما أضفى جوًا دوليًا على المحتوى. يسلط الكتاب الضوء على أهمية الكتب والمكتبات كأماكن للتعلم والتواصل والتفاعل الاجتماعي، مؤكدًا أنها تمثل جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد بمختلف مراحل حياتهم.

بهذا الكتاب، يحاول الفريق المحرر إعطاء صورة شاملة وحديثة عن دور المكتبات العامة في نسج علاقات اجتماعية وتعليمية قوية، ويسلط الضوء على أهميتها كمراكز ثقافية توفر الحرية والإلهام والانتماء للجميع، من الصغار إلى الشيوخ.

استنتاجات هامة:
1. المكتبات العامة تلعب دورًا مهمًا في نسج علاقات اجتماعية وتعليمية قوية.
2. تعتبر المكتبات مراكز ثقافية توفر الحرية والإلهام للجميع.

أسئلة تفاعلية:
1. كيف يمكن للمكتبات العامة تحقيق تأثير أكبر في المجتمع؟
2. هل تعتقد أن الحكومات يمكن أن تزيد من الاستثمار في المكتبات العامة لدعم الثقافة والتعليم؟
3. ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لزيادة الوعي بأهمية المكتبات العامة وجعلها مركزًا محوريًا في المجتمع؟

شكرًا على المشاركة! سنقوم بمراجعتها ونشرها في أقرب وقت ممكن. تابعنا للحصول على المزيد من الأخبار والمقالات المميزة.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار