وكيل صحة الشرقية يتفقد وحدة طب الأسرة بالعدوة لمتابعة خدمات الرعاية الأولية
جميعة، وحدة طب الأسرة بقرية العدوة بزيارة تفقدية لمتابعة الخدمات الصحية
قام الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بزيارة تفقدية لوحدة طب الأسرة بقرية العدوة التابعة للإدارة الصحية بههيا، بغرض متابعة سير العمل وضمان جودة الخدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة للمواطنين. وقد كان برفقته الدكتور فادي جلال، مدير عام الطب الوقائي بالمديرية.
شملت الجولة التفقدية زيارة العيادات التخصصية المختلفة، مع التركيز على عيادة النساء والسونار وعيادة الأسنان التي تشهد ارتفاع في العدد اليومي للمرضى. كما تم التأكد من توافر المستلزمات الطبية وتوفر الخدمة بكفاءة.
هذا بالإضافة إلى تفقد تنفيذ المبادرات الرئاسية الصحية داخل الوحدة، منها: دعم صحة المرأة، الكشف المبكر عن سرطان الثدي، صحة الأم والجنين، الكشف عن ضعف السمع لدى حديثي الولادة، ومتابعة الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.
وأثنى “جميعة” على تنفيذ منظومة التطعيمات الروتينية وسلامة سلسلة التبريد وحفظ الطعوم، بالإضافة إلى تفقد صيدلية الوحدة والتأكد من توافر الأدوية وتصنيفها وفقًا لمعايير الجودة.
كما تم تفقد خدمات تنظيم الأسرة ورعاية الأمومة والطفولة، بالإضافة إلى متابعة الحوامل والتأكد من دقة تسجيل البيانات وجاهزية عيادة الطوارئ وتوافر مستلزماتها.
وأكد “جميعة” أن الهدف من الزيارة التفقدية هو ضمان تقديم خدمة صحية متكاملة ورفع كفاءة وحدات الرعاية الأولية، تماشيًا مع جهود وزارة الصحة وخطط الدولة لتحسين جودة الخدمات الطبية.
من الاستنتاجات الهامة التي يمكن توخيها من الزيارة التفقدية هو أن وحدة طب الأسرة في قرية العدوة تقدم خدمات صحية متكاملة ومتميزة للمواطنين، وأن هناك اهتمام بتنفيذ المبادرات الصحية الرئاسية وضمان جودة الخدمات المقدمة. يمكن للحكومات التعاون من خلال توفير المزيد من التمويل والدعم الفني لتحسين جودة الخدمات الصحية الأولية وتوسيع نطاق تقديمها. الأسئلة التفاعلية التي يمكن طرحها للقارئ هي: هل تعتقد أن هناك تحسينات يمكن إدخالها في وحدة طب ال
تم تقديم التقارير والملاحظات الخاصة بالزيارة للجهات المعنية، وتم التأكيد على ضرورة تحسين الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين. وأعرب “جميعة” عن تقديره للجهود الوطنية التي تبذل من قبل جميع الفرق الطبية، مشيرًا إلى أهمية العمل الجماعي والتعاون من أجل تحقيق الأهداف الصحية المنشودة. وخت
