وكالات الأمم المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية لاستخدام المساعدات كـ “طعم” فى غزة
رفضت وكالات الأمم المتحدة اليوم الجمعة الخطة الإسرائيلية لاستخدام المساعدات كـ “طعم” في غزة، حيث أكد عاملون في المجال الإنساني أن تلك الخطة ستعرض حياة المدنيين للخطر وتهدد بالنزوح الجماعي، حسب ما ذكره الموقع الرسمي للأمم المتحدة. وقد أصر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جيمس إيلدر، على أن الخطة الإسرائيلية تعارض المبادئ الإنسانية الأساسية، مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الضرورية للحفاظ على الحياة. وأضاف إيلدر أن عملية توزيع المساعدات الإسرائيلية المقترحة ستواجه تحديات كبيرة خاصة لكبار السن والأطفال ذوي الإعاقة والمرضى والجرحى. وشدد على أن هناك بديل بسيط وهو رفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح، داعياً إلى تسهيل وصول المساعدات إلى غزة قبل أن تكون الأمور أسوأ. وأعربت الأونروا، أكبر مزود للمساعدات في غزة، عن أسفها لتأخر وصول أكثر من ثلاثة آلاف شاحنة من المساعدات خارج القطاع، معبرة عن قلقها من عدم تواجد طوابير غذائية بسبب نقص المواد الغذائية. وفي سياق آخر، نفت منظمة الصحة العالمية مزاعم إسرائيل حول تحويل مسار المساعدات الصحية، مؤكدة أن إمداداتها تصل إلى المرافق الصحية بحالها الطبيعي. من جهته، حذر إيلدر من أن الخطة الإسرائيلية تتناقض مع المبادئ الإنسانية من خلال استخدام التعرف على الوجه كشرط لتقديم المساعدات. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في السابق أدى إلى تحسن كبير في تغذية الأطفال، وأن الخطة الإسرائيلية قد تؤدي إلى فصل أفراد الأسرة وتعريضهم للخطر خلال محاولة الحصول على المساعدات.
استنتاجات:
1. يُظهر الموقف الرافض لوكالات الأمم المتحدة تأثير الخطة الإسرائيلية على السكان المدنيين في غزة.
2. هناك مخاوف من تعريض الأفراد للخطر والنزوح الجماعي بسبب الخطة الإسرائيلية.
3. الحل الأمثل يتضمن رفع الحصار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن وكالات الأمم المتحدة يجب أن تعمل على إيجاد حلول فورية لمواجهة تحديات المساعدات في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع منظمات الإغاثة لتحسين وص
شكراً على مشاركتك.







