وزير كندي: الطاقة قوتنا العظمى وفرصة لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة السبع
وفقًا لوزير الطاقة والموارد الطبيعية الكندي، تيم هودجسون، يجب على شرق كندا تقليل اعتمادها على الطاقة الأجنبية، وتطوير بنية تحتية قوية لنقل النفط والغاز إلى المناطق الشرقية وشركائها الدوليين. وأكد هودجسون خلال اجتماع بغرفة تجارة كالجاري أن “الطاقة قوتنا العظمى التي تتيح لنا بناء أقوى اقتصاد في مجموعة الدول السبع وتوجيه العالم نحو الاتجاه الصحيح”. وأشار إلى أهمية اتخاذ إجراءات جريئة لإعادة هيكلة الاقتصاد الكندي وتنويع التجارة لمواجهة التحديات الاقتصادية.
الوزير هودجسون أعرب عن تأكيده على التزام الحكومة الفيدرالية بدعم القطاع الطاقي الكندي، مشيرًا إلى أهمية استثمار في أنواع متنوعة من الطاقة مثل الهيدروجين والطاقة الحرارية الأرضية والوقود الحيوي المتقدم والطاقة المتجددة والطاقة النووية. كما ناشد الشركات بضرورة الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية لتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى الرغم من عدم التفصيل في تغييرات سياسية محددة، أبدى الوزير هودجسون انتقاده لشركات النفط الداعمة لمشروع “تحالف مسارات”، والذي يهدف إلى احتجاز وتخزين الكربون بتكلفة باهظة في منطقة شمال ألبرتا. وأكد الوزير أن هناك حاجة لشريك ملتزم لمساعدة القطاع الطاقي الكندي على الوفاء بالوعود وإظهار المسؤولية البيئية.
هودجسون ألقى خطابه خلال جولته السريعة في كالجاري وريجينا، حيث التقى بقادة محليين ورؤساء تنفيذيين وممثلين للسكان الأصليين والبلديات. وأكد أهمية صناعة الطاقة الكندية والعمل على دعمها وتعزيزها من خلال الاستثمار في تحديث التكنولوجيا والتنويع في مصادر الطاقة.
يُذكر أن كندا تُعتبر رابع أكبر منتج للنفط في العالم، حيث تمثل مقاطعة ألبرتا الرئيسية مصدرًا ر
استنتاجات:
1. هناك دعوة للتخلي عن الاعتماد على الطاقة الأجنبية وتعزيز البنية التحتية لنقل النفط والغاز في شرق كندا.
2. الحكومة الفيدرالية ملتزمة بدعم قطاع الطاقة الكندي وتشجيع التنويع في مصادر الطاقة والاستثمار في التكنولوجيا.
أسئلة للقارئ:
1. هل تعتقد أن هناك حاجة لإجراءات فورية لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة في كندا؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الشركات والمجتمع المدني لتعزيز صناعة الطاقة الكندية بطريقة مستد
ورغم أن هودجسون لم يذكر تفاصيل محددة حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتحقيق هذه الأهداف، إلا أنه أكد على أهمية تعزيز الصناعة الكندية للطاقة وتحسين البنية التحتية لضمان توزيع النفط والغاز بشكل أفضل. يأتي هذا في سياق سعي الحكومة الكندية لتعزيز القطاع الطاقوي وتنويع مصادر دخل البل
