وزيرة البيئة :مصر سعت إلى مواءمة عملها المناخي مع أولويات التنمية
شاركت وزيرة البيئة مصر سعت مواءمة الدكتورة ياسمين فؤاد في الحوار رفيع المستوى “خارطة الطريق للمهمة 1.5: المساهمات المحددة وطنياً كمحرك للتخطيط التنموي طويل الأجل”، الذي انعقد خلال فعاليات مؤتمر كوبنهاجن الوزاري بشأن تغير المناخ في الدنمارك. وقد حضر الحوار عدد من الوزراء وقادة العمل المناخي من مختلف أنحاء العالم.
خلال المناقشات، أكدت د. ياسمين فؤاد على أهمية تحقيق التعاون الدولي وتهيئة بيئة دولية مناسبة لتحفيز الطموح في إطار المساهمات المحددة وطنياً، بهدف الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية للتغير المناخي. كما أشارت إلى جهود ترويكا رؤساء مؤتمر الأطراف في توجيه خارطة الطريق 1.5 بناءً على نتائج التقييم العالمي الأول بموجب اتفاق باريس.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية تفعيل المادة 4.7 والمادة 4.5 من اتفاقية باريس، وأشارت إلى أن مصر تواجه تحديات حقيقية في إعداد المرحلة الثانية من المساهمات المحددة وطنياً. وركزت على تحديد ثلاثة قطاعات رئيسية تغطي ما يقرب من 50% من انبعاثات مصر، لتقليل الانبعاثات بحلول عام 2030.
على الرغم من التقدم المحرز في بعض الأهداف، إلا أن معالجة أهداف أخرى مثل الطاقة المتجددة تحتاج إلى مزيد من الجهود. وأكدت وزيرة البيئة أن مصر تعمل على تعزيز أهدافها التكيفية، من خلال تحسين موارد المياه والري، وتكيف المحاصيل، وحماية المناطق الساحلية، بالإضافة إلى التركيز على الحفاظ على التنوع البيولوجي.
استنتاجات:
1. من المهم تحقيق التعاون الدولي وإنشاء بيئة دولية مناسبة لتحفيز الطموح في مجال المساهمات المحددة وطنياً لمواجهة تغير المناخ.
2. تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية للتغير المناخي يتطلب تنفيذ إجراءات فورية وفعالة.
3. مصر تواجه تحديات حقيقية في تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً وتحتاج إلى جهود مستمرة لتحقيق الأهداف المحددة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمواجهة تغير المناخ؟
2. كيف يمكن للحكومات زي
وأختتمت وزيرة البيئة حديثها بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتقديم الدعم اللازم للدول النامية من أجل تنفيذ مساهماتها الوطنية المحددة بشكل فعال. وشددت على ضرورة استمرار الجهود الدولية في تعزيز التحولات اللازمة في جميع القطاعات لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ بشكل شامل وفع







