هيئة فلسطينية: الاحتلال يحاول إعادة توزيع سكان غزة بادعاء تقديم المساعدات

أكدت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، أن إسرائيل تحاول إعادة توزيع سكان قطاع غزة باستخدام حاجاتهم الأساسية، بادعاء تقديم المساعدات الإنسانية، لإسكات الأصوات الدولية التي تجرم إسرائيل باستخدامها سلاح التجويع كأداة لجريمة الإبادة الجماعية. وقالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، “لا يمكن الاستعاضة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقديم الخدمات الإنسانية بقطاع غزة، أما ما حدث من إنشاء مؤسسة جديدة كل من يعمل بها غير مدرب على التعامل الإنساني، ليس ما يحتاجه القطاع”، مشيرة إلى أن ما يحدث في توزيع المساعدات هو جريمة جديدة تُرتكب بحق كرامة الفلسطينيين والإنسانية بشكل عامل، ومحاولة لتغطية جرائم الاحتلال تحت مسميات إنسانية وإغاثية. وأشارت إلى أن إسرائيل قامت بعملية عسكرية مكثفة بشمال قطاع غزة، وهي تطلق النيران بشكل مستمر لقرابة مئة يوم، في محاولة لتهجير السكان إلى الجنوب، مؤكدة أنه في حين لم تنجح إسرائيل في فرض الحزام الأمني على عمق 6 كيلومترات من خلال القصف المستمر، تحاول فرض تلك المعادلة من خلال دفع الناس للجري وراء الطعام والشراب في جنوب القطاع.

بناءً على المعلومات المذكورة، يمكن استنتاج أهمية إيجاد حلول فعالة للتصدي لمحاولات إسرائيل لتهجير سكان قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية كوسيلة لتبرير جرائمها. يبدو أن التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية يمكن أن يكون مفتاحًا لتوفير الدعم اللازم للفلسطينيين ومنع محاولات التهجير والتجويع.

أسئلة للقارئ:
1. هل تعتقد أن الجهات الدولية يجب أن تتخذ إجراءات أكثر صرامة ضد إسرائيل لمنع جرائم الإبادة الجماعية؟
2. هل تعتقد أ

تابعت النتشة بالقول أن إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين وتفريغ القطاع من سكانه بهدف إنشاء مستوطنات جديدة، وأنها تستخدم جائحة كورونا كذريعة لتنفيذ خطتها الخبيثة. ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار