هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟
قال المستشار السياسي والاستراتيجي في الحزب الجمهوري، روبرت أرليت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بجدية مموهة بالمزاح مع فكرة تعديل الدستور للسماح له بالترشح لولاية ثالثة، على الرغم من عدم وجود الأصوات الكافية في الكونجرس لذلك. وأوضح أن ترامب يدرك تماماً أن الدستور يمنع ذلك، ولكنه يستخدم الفكرة لإثارة النقاش السياسي وتأثير الرأي العام.
وأشار إلى أن ترامب يخطط بعناية لاختيار نائب رئيس قوي يمكن أن يكون مرشحًا محتملاً للرئاسة في المستقبل، مع ذكر أسماء مثل السيناتور جي دي فانس وماركو روبيو كأسماء محتملة. ورغم أنه لم يستبعد خسارته، إلا أنه يسعى لضمان استمرارية نفوذه وسياسته حتى عام 2028 وربما بعد ذلك، سواء من خلال خليفة سياسي أو دعم نائب قوي.
وأكد أرليت أن ترامب يستخدم مزاحًا جادًا لتوجيه رسائل سياسية واضحة، بهدف استفزاز خصومه السياسيين وتثبيت فكرته حول استمرار مشروعه السياسي، حتى لو لم يكن هو من يتولى زمامه مستقبلاً.
استنتاجات:
1. ترامب يستخدم الفكاهة والمزاح كوسيلة لجذب الانتباه وإثارة النقاش السياسي.
2. يبدو أن ترامب يعتزم البقاء متأثرًا في المشهد السياسي حتى بعد نهاية فترته الرئاسية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل يعتقد الناس بجدية في إمكانية تعديل الدستور للسماح لترامب بولاية ثالثة؟
2. هل يمكن للحكومات التعاون مع ترامب في تحقيق أهدافه السياسية بشكل فعال؟
3. كيف يمكن للحكومات التصدي لاستراتيجيات ترامب بوضوح لحماية المصلحة العامة؟
وختم أرليت بالقول: “ترامب بلا شك يعرف كيف يلعب بأعصاب خصومه والإعلام، ويستخدم ذلك بشكل محكم لتحقيق أهدافه السياسية. وعلى الرغم من أن تعديل الدستور بشأن فترة الرئاسة يبدو غير ممكن حالياً، إلا أنه من المؤكد أن ترامب سيواصل استغلال هذا الموضوع في مناوراته السياسية المستقبلية”.