هددها بقتل أسرتها.. تحقيقات واقعة الطفلة مريم بشبين القناطر
كشفت أسرة الطفلة “مريم”، ضحية الاعتداء في مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، عن تفاصيل مروعة في هذه الحادثة المروعة. وفقاً لرواية شقيقة الضحية خلال التحقيقات، قام المتهم بإستغلال براءة مريم واستدراجها إلى المنزل عدة مرات قبل أن يرتكب الاعتداء عليها. وفي إحدى المرات، تهديد المتهم للفتاة بعدم الكشف عن الواقعة، وقال لها إنه سيقتل شقيقها، مما دفعها للخوف وعدم الإبلاغ.
وأكد والد الطفلة خلال التحقيقات أن المتهم أرسل ابنته لإستدراج مريم ليتمكن من الاعتداء عليها. وأضاف أن مريم كشفت الحقيقة بعد أن تعرضت للاعتداء وقامت بإبلاغ أسرتها.
إثر اكتشاف الحادثة، طالب رواد وسائل التواصل الاجتماعي بمحاسبة المتهم وتقديمه للعدالة. وقد قامت السلطات الأمنية بالقبض على المتهم وتحويله للنيابة التي أمرت بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بينما تم عرض مريم على الطب الشرعي للكشف الطبي.
الجهات الأمنية تلقت بلاغاً من شرطة شبين القناطر حول التعدي على الطفلة، ونجحت في إلقاء القبض على المتهم وتحرير محضر بالواقعة. الواقعة أشعلت جدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، ودفعت المجتمع للمطالبة بالعدالة لمريم وتحقيق العدالة في هذه الحالة المروعة.
بناءً على البيانات المذكورة، يمكن الاستنتاج بأن الاعتداء على الطفلة مريم هو حادث مروع يجب محاسبة المتهم عليه. من المهم تعزيز القوانين لحماية الأطفال من العنف والاعتداءات، وتعزيز الوعي العام حول خطورة هذه الأفعال وضرورة التبليغ عنها.
بالنسبة للأسئلة التفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لوقف حالات الاعتداء على الأطفال؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الدولية لمكافحة جرائم الاعتداء على الأطفال؟
3. ما
تقدمت الأسرة بشكوى رسمية ضد المتهم وطالبت بأقصى عقوبة ممكنة له، وأكدوا أنهم لن يسمحوا بتهريب العدالة في هذه القضية الصادمة. كما ناشدوا الجهات المعنية بضرورة تكثيف الجهود لحماية الأطفال ومكافحة الجرائم ضد الأطفال.
هذه الواقعة الصادمة تجسد مدى الخطورة التي تواجه الأطفال وضرورة توع







