مِن مُذكِّراتِ “دُون كيخوت”.. قصيدة وسام دراز في ملتقى بيت الشعر العربى للنص الجديد
يستعد بيت الشعر العربي، بإدارة الشاعر سامح محجوب، على مدار يومي 17 و18 مايو لتقديم (ملتقى بيت الشعر العربي الأول.. للنص الجديد)، ويدعو فيه 50 شاعرًا، تحت سن الأربعين من جميع ربوع مصر، وذلك للمشاركة في الملتقى، وسيقوم “اليوم السابع” بنشر قصائد الشعراء تباعًا.
من مذكرات “دون كيخوت” للشاعر وسام دراز:
تعثرتُ في ظلِّي فأخطأتُ داريا كأنِّي -وثوْبي الشَّمسُ- أرحلُ عاريا كأنِّي… ولي ألفُ اشتباهٍ أخوضه وأُخطِؤني حينًا وحينًا أرانِيا وحينًا أقولُ: الحُبُّ يَربحُ دائمًا وحينًا أقولُ: الحُبُّ ليسَ نِزاليا أنا خائفٌّ منِّي كأنِّي فريسةٌ أطاردُها جوُعًا.. وأَجري إزائيا هُنالكَ مَعنًى لي.. أظنُّ أضعتُهُ وشرخٌ بفخَّاري يُسرِّبُ مائيا عليَّ إذنْ ألَّا أُبعثرَني خطًى إلى أيِّ بابٍ لا يُدقُّ تَشافيا على الوقتِ -إن داويتُ رُوحي- عليهِ أن يمُرَّ بلا سيفٍ لتَبقى كما هيا: فَتاتي التي تَرعى على عُشبِ غُربتي وذئبي الذي عضَّ الطَّريق ورائيا أنا لي، ولي كل انفصامٍ أعيشُهُ وللناسِ ألا يأبهُوا لانفِصاميا أنا لي، ولي أن يَحفظَ النَّهرُ صُورتي وألَّا يخُونَ الماءُ جدوَى جِراريا لأنِّيَ وحدي من دخلتُ معاركي وحين اخترعتُ الحلمَ كنتُ انتحاريَا وها أنا ذا حُرٌّ.. أُشيرُ لنجمةٍ سأُصبحُها إنْ أضرمَ الحُزنُ ناريا فخلُّوا سبيلي أَبتكِرْ لي محطةً ولا تسألوني؛ إنَّني في انتظاريا معي مطرٌ يَكفي لأرسُمَ قِصَّتي بنفسي، كرَبٍّ لا يُجيدُ التَّباكيا وسام دراز
وسام دراز شاعر مصري ورسام أيضًا.
استنتاجات:
1. بيت الشعر العربي يقيم ملتقى للشعراء الشباب للمشاركة ونشر قصائدهم.
2. وسام دراز شاعر ورسام مصري يعبر عن انفصامه الشخصي وتحدياته في الحياة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الشعر والفن يعتبران وسيلة فعالة للتعبير عن الانفصام الشخصي؟
2. كيف يمكن للحكومات دعم الشباب والفنانين في التعبير عن مشاكلهم الشخصية والاجتماعية؟
3. هل تعتقد أن التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني يمكن أن يساهم في إيجاد حلول لمشاكل الشباب
يمكنك التواصل مع وسام دراز والتعرف على مزيد من إبداعاته الشعرية والفنية من خلال حضوره في ملتقى بيت الشعر العربي الأول للنص الجديد في 17 و18 مايو، حيث سيكون من بين الشعراء الشباب الذين سيشاركون في هذا المناسبة الثقافية الهامة. ولا تنسى متابعة “اليوم السابع” لقراءة قصائد الشعراء المشاركين تباعًا.