مهمة سايكى التابعة لناسا تواجه انخفاضًا فى الضغط وأنظمة احتياطية تستعد
تواجه مهمة سايكى التابعة لناسا انخفاضًا غير متوقع في الضغط وأنظمة احتياطية جاهزة
حققت مهمة سايكي، التابعة لناسا، نجاحًا طفيفًا في رحلتها إلى حزام الكويكبات، حيث استخدمت المركبة الفضائية الدفع الكهربائي الشمسي للوصول إلى الفضاء بسهولة. ومع ذلك، لاحظ العلماء انخفاضًا في ضغط غاز الزينون المستخدم في الدفع، مما دفع بإيقاف إطلاق الدوافع تلقائيًا في 1 أبريل 2025.
وفقًا لموقع physics org، تم رصد انخفاض مفاجئ في ضغط غاز الزينون من 36 رطل/بوصة مربعة إلى 26 رطل/بوصة مربعة في تلك اللحظة. واستجابت ناسا بوقف الدوافع بشكل تلقائي للحفاظ على سلامة المهمة.
تم تصميم المركبة الفضائية بأنظمة احتياطية جاهزة للتعامل مع مثل هذه المواقف الطارئة بأمان. وقام الفريق بإيقاف جميع الأنشطة لفحص النظام وضمان استمرار تنفيذ الخطة المخطط لها للمهمة.
رغم هذا الانخفاض غير المتوقع في الضغط، لا يزال تقدم المهمة على المسار الصحيح، حيث تبتعد المركبة الفضائية حوالي 238 مليون كيلومتر عن الأرض. ومن المتوقع أن تستمر في تنفيذ خطتها المحددة حتى منتصف يونيو.
ومن المقرر أن تستمر مهمة سايكي في رحلتها إلى حزام الكويكبات، على أمل التحليق بالقرب من المريخ في عام 2026. سيساعد هذا التحليق في استكمال الرحلة إلى وجهتها النهائية: كويكب سايكي الغني بالمعادن بين المريخ والمشتري، حيث من المتوقع بدء الدوران حوله في عام 2029.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن استنتاج أن مهمة سايكي مواجهة تحديات غير متوقعة في طريقها إلى حزام الكويكبات، ولكنها تتقدم على المسار الصحيح بفضل وجود أنظمة احتياطية جاهزة. قد تثير هذه البشارات أسئلة للقارئ مثل: هل تعتقد أن هناك حلول فعالة لضمان سلامة المهمة؟ هل يمكن للحكومات التعاون مع وكالات الفضاء لتقديم الدعم اللازم في حالات الطوارئ؟ وكيف يمكن تحسين تكنولوجيا الدفع الكهربائي الشمسي لتجنب مشاكل الضغط في المستقبل؟
تعتبر مهمة سايكي التي نفذتها ناسا خطوة مهمة نحو فهم الكون والمجرات بشكل أفضل. وبفضل التكنولوجيا المتقدمة والنجاح الطفيف الذي حققته المهمة، ستساهم هذه البعثة في إثراء معرفتنا عن تاريخ المجموعة الشمسية وتطورها. ومع تحليل البيانات وتفحص الأنظمة الاحتياطية، سيتمكن العلماء من تخطيط است
