منها برامج تجسس.. بريطانيا تطلق جيشا من “الهاكرز” ضد روسيا والصين
كشف وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، عن خطط الجيش البريطاني لتوجيه هجمات سيبرانية ضد الدول المعادية، بما في ذلك روسيا بزعامة فلاديمير بوتين، حيثُ سيتم إنفاق أكثر من مليار جنيه إسترليني على تطوير الذكاء الاصطناعي وفريق مكافحة القرصنة. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز القدرات الإلكترونية للجيش البريطاني لمواجهة التهديدات السيبرانية.
ووفقًا لما أوردته صحيفة التليجراف، ستتم عمليات الهجوم السيبراني من خلال اعتماد تقنيات سيبرانية وكهرومغناطيسية جديدة، بالإضافة إلى استثمار بقيمة مليار جنيه إسترليني في تحسين أنظمة الاستهداف باستخدام شبكة الذكاء الاصطناعي التي تربط الأنظمة العسكرية.
ويأتي هذا الإعلان في إطار رغبة بريطانيا في تعزيز الدفاع السيبراني الهجومي والدفاعي، وتأكيدًا على استعدادها لمواجهة التهديدات الإلكترونية الخطيرة. وأكد هيلي أنه يتعين على بريطانيا تحديث استراتيجيتها الدفاعية لمواكبة التطورات الحديثة في مجال الحرب السيبرانية.
وفي ظل تصاعد التهديدات السيبرانية، يتزايد الاهتمام بتعزيز القدرات الإلكترونية لحماية البلاد ومصالحها، وتعزيز القدرة على التصدي لأي هجمات إلكترونية قد تواجهها في المستقبل.
استنتاجات:
1. من الواضح أن بريطانيا تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز قدراتها السيبرانية والدفاعية لمواجهة التهديدات الإلكترونية.
2. تطوير الذكاء الاصطناعي وتحسين أنظمة الاستهداف يعدان حلاً مهماً لتحسين قدرات الجيش البريطاني في مجال الحرب السيبرانية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمواجهة التهديدات السيبرانية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع بعضها البعض لتعزيز قدراتها السيبرانية والدفاعية؟
هامة أيضًا بما فيه الكفاية لإحداث تأثير كبير على النتائج العسكرية. ويأتي هذا التصريح في إطار تزايد التهديدات السيبرانية التي تواجهها بريطانيا من الدول المعادية، وتأكيداً على أن الدفاع السيبراني يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الدفاع الوطنية.
