مقتنيات المتحف المصرى.. لوحة كريتى تجمع الفن المصري واليوناني
تم اكتشاف لوحة “كريتي” في ممفيس، وهي لوحة فريدة من نوعها تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، تجسد دور مفسر الأحلام في مصر القديمة. تمزج اللوحة بين الفن المصري واليوناني ببراعة، مع تسليط الضوء على الأهمية الدينية لهذه الوظيفة. تصور المشهد عجل أبيس ومذبح قائم على درجتين، مع زخرفة طبيعية والتاملات على شكل درج.
تقع اللوحة حاليًا في المعرض الأثري المؤقت بالمتحف المصري، ويتكون المتحف من طابقين يضم كلا منهما آثارًا مختلفة. الطابق الأرضي مخصص للآثار الثقيلة مثل التماثيل والتوابيت الحجرية، بينما الطابق العلوي مخصص للآثار الخفيفة مثل المخطوطات والتماثيل والمومياوات الملكية.
بجانب اللوحة “كريتي”، يحتوي المتحف على مجموعة كبيرة من الآثار المصرية واليونانية والرومانية من مختلف العصور، بما في ذلك تماثيل وصلوات وأواني فخارية ومجموعة توت عنخ آمون، ومجموعة تانيس للكنوز، والعديد من المومياوات.
إن لوحة “كريتي” تشكل إضافة قيمة لمجموعات المتحف المصري وتعكس التراث الثقافي الغني لمصر القديمة وتقاطع الفنون بين مصر واليونان.
من هذا النص، يمكن الاستنتاج أن المتحف المصري يحتوي على تحف ثمينة وقيمة تعكس تراث مصر القديمة وتاريخها الحضاري. إضافة لوحة “كريتي” تعزز أهمية المتحف كمركز للفن والثقافة، وتبرز التأثير المتبادل بين الحضارات القديمة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن التعاون الثقافي بين الدول يمكن أن يعزز فهمنا المشترك للتاريخ والفنون؟
2. كيف يمكن للمتاحف العمل معًا لتبادل القطع الأثرية وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدان؟
3. هل تعتقد
تُعتبر لوحة “كريتي” من العصر البطلمي إعلانًا فريدًا لوظيفة غير شائعة في مصر القديمة: مفسر الأحلام. تجمع اللوحة ببراعة بين الفن المصري واليوناني، وتسلط الضوء على الأهمية الدينية لهذه الوظيفة. يظهر في المشهد العجل أبيس، معبود منف، في وضع جانبي متحرك، وأمامه مذبح قائم على درجتين، ب
