“معلومات الوزراء” يحتفى باليوم العالمى للكتاب والملكية الفكرية من مكتبة الإسكندرية
مركز معلومات الوزراء يحتفى باليوم العالمي للكتاب والملكية الفكرية من مكتبة الإسكندرية
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي للملكية الفكرية، أطلق مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء حملة توعوية عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. تمثلت هذه الحملة في سلسلة من اللقاءات المصورة التي جرت من داخل مكتبة الإسكندرية، التي تُعد واحدة من أبرز معاقل الثقافة والمعرفة في مصر والعالم العربي.
خلال هذه اللقاءات، تحدث الدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، حول الدور المحوري الذي تلعبه المكتبة في نشر الثقافة والوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية. كما قام بالتأكيد على أهمية ترسيخ هذا المفهوم لدى الأجيال الجديدة، وأشاد بوعي النخب الثقافية المصرية بأهمية حقوق الملكية الفكرية.
من ناحية أخرى، تم التركيز على جهود المكتبة في صيانة وترميم الثروات الثقافية، من خلال مركز ترميم المخطوطات التابع لها، الذي يُعتبر من المراكز الرائدة عربيًا في مجال حفظ التراث. كما تم الكشف عن مشاريع رقمية مهمة، مثل إطلاق موقع “DAR” الذي يوفر الوصول إلى مئات الآلاف من الكتب الرقمية والمواد الوثائقية.
علاوة على ذلك، تم التركيز على جهود مكتبة الإسكندرية في توثيق التراث الحضاري والطبيعي، وإنتاج أفلام توعوية للأجيال الجديدة بثروات مصر الثقافية. وتم التأكيد على أهمية الوعي القانوني بحماية الأعمال الإبداعية، ودور المكتبة في نشر هذه الثقافة من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل التوعوية.
استنتاجات:
1. يظهر من البيانات أهمية العمل المشترك بين الحكومة والمكتبات في تعزيز الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية والثقافية.
2. تسليط الضوء على جهود مكتبة الإسكندرية في صيانة التراث الثقافي يعكس التزامها بالمحافظة على التراث العربي.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لحماية حقوق الملكية الفكرية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المكتبات والمؤسسات الثقافية لتعزيز الوعي بحقوق الملكية الفكرية؟
3. هل تعتقد أن ال
تمكنت هذه الحملة التوعوية من إبراز دور مكتبة الإسكندرية كمعقل للثقافة والمعرفة في مصر والعالم العربي، ومن إبراز أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية وترسيخ الوعي بأهميتها. كما أظهرت الجهود المستمرة التي يبذلها المركز لصيانة وترميم الثروات الثقافية من خلال ترميم المخطوطات النادرة ورقمنة المواد الضخم
