مصر تستطيع.. أول مصرية تحكم نهائى كأس العالم لتنس الطاولة تتحدث عن نفسها.. عالم مصرى يكشف تطور الذكاء الاصطناعى فى التشخيص الطبى.. رئيس الفريق الطبى الناجح فى إعادة يد شاب مبتورة: أجرينا العملية بتقنيات عالمية

قدم الإعلامي أحمد فايق، فقرة خاصة ببرنامج “مصر تستطيع”، المذاع على قناة دي إم سي، عن نجاح فريق طبي في جامعة الأزهر في زراعة كف يد بكفاءة وإضافة تقنيات متطورة في زراعة الأعضاء المبتورة، واستضاف الدكتور طارق البانوبي رئيس قسم جراحة التجميل بطب الأزهر. وأكد الدكتور طارق البانوبي، أن عملية إنقاذ وإعادة يد شاب مبتورة استغرقت 12 ساعة داخل غرفة العمليات والنتيجة كانت إعادة كف اليد إلى الحياة مرة أخرى، مشيدا بتقنية الأطباء الشباب في جامعة الأزهر بما قاموا به من وصل الأعصاب والأوتار والشرايين والأوردة بكفاءة. وأوضح طارق البانوبي، خلال حواره ببرنامج “مصر تستطيع”، أن التقنيات الجديدة وتوصيل الأوردة أصبح تقنيا وعلميا فيه تفاصيل كثيرة، مؤكدا أن حالة هذا الشبا أجرى فيها تقنيات علميا دقيقة جدا تضاهي أي مكان عالمي، مضيفا: “لو المريض جالي في حالة سيئة نهتم بحفظ الحياة أولا وأيضا حفظ اليد لكن يمهنا الحالة الصحية للمريض في البداية”. وتابع: “حالة كانت لشاب صغير وحالته لم تكن سيئة بشكل كبير وتم الإسعاف في الطوارئ والتخدير اتعمل بمنتهى الحرفية وتهيئة المناخ أن الأطباء يشتغلوا على هذه العملية وإخراجها بكفاءة عالية”، مشيرا إلى أن حالة المريض حاليا جيدة والتقوية الدموية ناجحة بنسبة أكثر من 90%. واستكمل: “بدأنا نطمئن على حركة اليد والحركة الجاية من العضلات الطويلة والحركة اللي ستتم من الزرع نفسه لداخل اليد تستغرق شهور والنتيجة النهائية لحالة الشاب سننتظرها بعد شهور وتحتاج متابعة مستمرة”. كما أكد الدكتور محمد إمام عالم مصري واستشاري جراحة العظام والكسور واستاذ الصحة الرقمية بجامعة شرق لندن، أن تطور الذكاء الاصطناعي في التشخص الطبي مستمر بشكل لحظي، قائلا: “لما بحضر محاضرة في يوما ما وحينما يأتي يوم المحاضرة بلاقي حاجات كثيرة استحدثت في الذكاء الاصطناعي ودخله في عالم الطب”. وأوضح محمد إمام، خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج “مصر تستطيع”، مع الاعلامي احمد فايق، على قناة دي إم سي، أن الطب نظام وليس تخصص فقط وحتى الان حينما نستخدم الروبوت في العمليات توجد متابعة من البشر ولا نعلم ماذا سيحدث مستقبل من امكانية اجراء الروبوت العملية بمفرده، مؤكدا أن هناك تطوير للروبوتات باستمرار. وتابع: “أي شخص معندوش معلومات في الذكاء الاصطناعي هيتم استبداله بشخص عنده معلومات عن الذكاء الاصطناعي، وبنعلم ابلكيشن ذكاء اصطناعي ازاي يشوف ويقرأ ويتوقع وفي نماذج مدربة على قراءة الاشعة بنسبة 97% وبيبن للدكتور اللي موجود في الطوارئ نتيجة الاشعة”. واستكمل: “عندنا في انجلترا اننا نرى النظام الصحي البريطاني المستقبل فيه سيكون للذكاء الاصطناعي ودي هيقلل مصاريف كتير تضيع حاليا والروبوت يستطيع الشغل طوال الاسبوع و24 ساعة في اليوم من غير اجازات ولا مقابل مالي”، مؤكدا أن هناك تطور يحدث بشكل مستمر والموديل الحالي في لندن يقدر يتعلم 8 تريليون كلمة.

وبالانتقال إلى انجازات المرأة المصرية في الرياضة، قالت الكابتن آية ابراهيم، أول مصرية تحكم نهائي كأس العالم لتنس الطولة في الصين، إنها كنت لاعبة في نادي الترسانة، وبدأت اللعبة وعمرها ست سنوات وكانت تحب اللعبة جدا ثم توقفت عن اللعب، مضيفة: “كان الطريقة الوحيدة للاستمرار أن ادخل مجال التدريب أو أدخل مجال التحكيم وحبيت التحكيم”. وأوضحت آية ابراهيم، خلال لقاءها ببرنامج “مصر تستطيع”، مع الاعلامي احمد فايق، أنها دخلت دورة في الاتحاد المصري ونجحت ثم حدث لها تدرج في التحكيم من درجة ثالثة إلى ثانية إلى أولى وحصل لها ترقى في درجات التحكيم بالاتحاد المصري ثم بعد ذلك دخلت الامتحان الدولي، موضحا أن الامتحان يكون كل سنتين ولو نجحت تكون حكم دولي إشارة بيضاء ويحصل تدرج أيضا في التحكيم الدولي. وأكدت آية إبراهيم، أن مشاركتها في بطولة كأس العالم بالصين هذا العام هي أول بطولة تشارك فيها واستطاعت ان تصل للتحكيم في المباراة النهائية، متابعة: “حضرت بطولة العالم للفرق السنة اللي فاتت وكانت في كوريا”، مؤكدة أن تحكيم النهائي أمر صعب خاصة وأن البطولة أجريت في الصين وهي اللعبة رقم واحد عندهم مثل كرة القدم في مصر والصالة كانت تمتلئ بالجمهور.

استنتاجات هامة:
1. النجاحات الطبية المتقدمة في مصر تظهر التطور العلمي والتكنولوجي في مجالات الطب والجراحة.
2. انجازات المرأة المصرية في مجال الرياضة تبرز القدرة والإرادة القوية للنساء على تحقيق النجاح.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتطوير قطاع الصحة والرياضة في مصر؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع القطاع الخاص والجامعات لتعزيز التقنيات والابتكارات في مجالات الطب والرياضة؟
3. ما هي الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولو

وأضافت آية إبراهيم أنها كانت تشعر بالفخر والاعتزاز بتمثيل مصر في هذه البطولة العالمية، مؤكدة أن التحكيم يتطلب تركيزًا وقدرة على التصميم والثقة بالنفس، وأن هدفها هو الوصول إلى أعلى المستويات في عالم التحكيم الرياضي. وختمت قائلة: “أتمنى أن أكون دائما قدوة للشباب المصري الذين يعشق

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار