مصر تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في ليبيا وتدعو للالتزام بأقصى درجات ضبط النفس.. استقالة وزراء بحكومة الوحدة الوطنية.. مجلس الدولة يعلن سقوط شرعية “الدبيبة”.. والبرلمان الليبى: نعمل على تشكيل حكومة جديدة
أعلنت وزارة الخارجية في بيان صحفي لها، السبت، أن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في ليبيا، وتدعو جميع الأطراف إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس، وإعلاء مصالح الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته. على النحو الآتي، أعرب مجلس النواب الليبي، الأحد، عن استنكاره لاطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين في طرابلس من قبل الميليشيات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، معتبرا ذلك خرقا خطيرا لحقوق الانسان. ومن جهته، وصف المجلس الأعلى للدولة الليبي حكومة الوحدة الوطنية بأنها ساقطة الشرعية، ودعا إلى تشكيل حكومة مؤقتة تمثل إرادة الشعب الليبي. ومن جانبها، أقدم عدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية على تقديم استقالتهم احتجاجا على سياسات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وتأييدا لمطالب المتظاهرين بتشكيل حكومة جديدة. وفي هذا السياق، أنشأ البرلمان الليبي لجنة لاختيار تشكيل حكومة جديدة تلبي طموحات الشعب الليبي. ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف في ليبيا إلى ضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف، مشددة على حق المواطنين في التظاهر السلمي وحماية حقوقهم. وتمثلت قيادات ليبية مختلفة في محاولة لتهدئة الوضع والبحث عن حلول سلمية للأزمة.
استنتاجات:
1. الأوضاع في ليبيا تشهد تطورات خطيرة ومقلقة تتطلب تدخلا سريعا وفعالا.
2. هناك تقاطع في الأراء بين المؤسسات الليبية حول الحكومة الحالية وسبل حل الأزمة.
3. هناك دعوات للتهدئة وضبط النفس من قبل الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للأزمة في ليبيا؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا؟
3. ما هي الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول العربية و
وأعربت البعثة عن استعدادها لدعم جهود التهدئة والحوار بين الأطراف المتصارعة، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا. وشددت على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين، ودعمت دعوات التزام الأطراف بضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الصراع السياسي والأمني في ليبي