مراسلة القاهرة الإخبارية عن الهجوم على اليمن: إسرائيل تحاول الحفاظ على ماء وجهها

في سياق متصل، نفذت إسرائيل صباح اليوم سلسلة من الضربات الجوية على ميناء الحديدة ومنشآت يمنية أخرى، وصفت بأنها “الأعنف” حتى الآن. وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن هذا الهجوم تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا الهجوم بعد استهداف جماعة الحوثي مطار بن جوريون قرب تل أبيب.

وفي تصريحات لمراسلة قناة “القاهرة الإخبارية”، أشارت إلى أن هذه الضربات تأتي في سياق استمرار التوتر بين إسرائيل وجماعة الحوثي، وأن إسرائيل تحاول الحفاظ على ماء وجهها بسبب الهجمات المتكررة التي تتعرض لها من الحوثيين.

ووفقاً لتلك التصريحات، شاركت 30 مقاتلة إسرائيلية في الهجمات، حيث قطعت مسافة جوية تبلغ أكثر من 1700 كيلومتر لتنفيذ الضربات. وأكدت الهيئة أن الطائرات حملت ما لا يقل عن 50 قنبلة شديدة الانفجار، واستهدفت مواقع يمنية كانت تستخدم لتخزين الأسلحة وإطلاق الصواريخ.

وأشارت المراسلة إلى أن هذه الضربات تزامنت مع ضربات أميركية على صنعاء، وهناك تضارب في الروايات الإعلامية بشأن التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا الهجوم.

وأكد وزير الأمن الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أنه “من يضرب إسرائيل مرة سترد عليه 7 مرات”، وأن هذا الصراع ليس جبهة دفاع بل حرب فتحت على إسرائيل.

من الواضح أن التوتر بين إسرائيل وجماعة الحوثي قد بلغ مستويات عالية، مما يثير قلقاً بشأن تصاعد الصراع في المنطقة. يبدو أن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذه الهجمات يجعل الوضع أكثر تعقيداً وغموضاً. هل يمكن للدبلوماسية الدولية للتدخل ووقف هذه الاشتباكات؟ كيف يمكن للمجتمع الدولي تهدئة التوتر والتوصل إلى حل سلمي لهذا الصراع؟ هل تعتقد أن هذه الضربات الجوية هي السبيل الوحيد لحماية الأمن القومي لإسرائيل؟

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت إسرائيل أنها ستستمر في شن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن حتى تتوقف هجماتهم على الأراضي الإسرائيلية. وقد أثارت هذه الهجمات المتبادلة مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة وأنها تأتي في إطار الصراعات الإقليمية التي تعصف بالشرق الأوسط.

في الختام، يبقى السؤال حول

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار