محطات الطاقة الشمسية تنعش زراعة الشرقية وتخفض التكاليف على صغار المزارعين
شهدت محافظة الشرقية قفزة كبيرة في طرق الري بعد تنفيذ مشروع “بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة”، الذي تنفذه وزارة الزراعة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي. ركز المشروع على دعم صغار المزارعين وتطوير ممارسات الزراعة والري المستدامة، وقد شمل إدخال محطات للطاقة الشمسية لري الأراضي في عدد من قرى مراكز بلبيس ومنيا القمح ومشتول السوق.
في قرية ميت جابر بمركز بلبيس، تم تنفيذ محطة طاقة شمسية متطورة مزودة بشبكة ري حديثة تخدم مبدئياً 35 فدان، مع احتمال التوسع مستقبلاً. النظام الجديد المتبع سمح للمزارعين بالري بسهولة وبشكل منتظم عبر محابس أرضية بكلفة رمزية، وبذلك تم توفير الجهد وتخفيض التكاليف بشكل ملحوظ.
أما في قرية عرب البياضين، فقد تم توحيد الأراضي الزراعية لخدمة 55 فدان تستفيد منها 126 مزارع. كما أدت محطة ري شمسية بقدرة 30 كيلو وات إلى زيادة الإنتاجية بنسبة 20% وتقليل فاقد المياه بنسبة 30%، بالإضافة إلى توفير كمية كبيرة من الديزل.
هذه الخطوة الجديدة في تطبيق الري بالطاقة الشمسية تعزز الإنتاجية الزراعية وتقلل التكاليف التشغيلية للمزارعين، كما توفر مصادر المياه والطاقة بشكل كبير. إن محطات الطاقة الشمسية تلعب دورا مهما في تحفيز الزراعة في محافظة الشرقية وتعزيز الاستدامة في القطاع الزراعي.
استنتاجات:
1. تنفيذ مشاريع تحسين طرق الري بالطاقة الشمسية في محافظة الشرقية أدى إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف التشغيلية للمزارعين.
2. استخدام الطاقة الشمسية في الري يساهم في تعزيز الاستدامة في القطاع الزراعي وتوفير مصادر المياه والطاقة بشكل كبير.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هذه الحلول ستكون فعالة على المدى البعيد لتحسين الري وزيادة الإنتاجية الزراعية؟
2. ما هي السياسات التي يمكن للحكومات اتباعها لتعزيز استخدام الطاقة الشم
شكلت محطات الطاقة الشمسية جزءًا مهمًا من التحول في طرق الري في محافظة الشرقية، حيث تم تنفيذ مشروع يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة. وقد ساهمت هذه المحطات في دعم صغار المزارعين وتطوير ممارسات الزراعة والري المستدامة، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف بشكل ملحوظ