متحف الدنمارك: العثور على حطام سفينتين لنقل العبيد من القرن 18 قبالة سواحل كوستاريكا
تم العثور على حطام سفينتين من القرن الثامن عشر قبالة سواحل كوستاريكا، والتي كان يعتقد في السابق أنهما سفينتان للقراصنة. ولكن بعد البحث على الخشب من هياكل السفن والطوب من البضائع، تبين أن السفينتين فريديريكوس كوارتوس وكريستيانوس كوينتوس كانتا في الواقع سفينتين لنقل العبيد الدنماركيين. وقد غرقت السفينة الأولى بسبب اشتعال النيران، بينما جرفت السفينة الثانية بعد قطع مرساها. تم الكشف عن الحطام خلال حفريات تحت الماء في عام 2023 في منتزه كاهويتا الوطني بكوستاريكا، ومن خلال التحاليل، تم تأكيد أن هذه السفينتين هما فعلاً السفينتين الدنماركيتين. ديفيد جريجوري، عالم الآثار في المتحف الوطني الدنماركي، أكد أن العثور على الطوب الدانمركي والخشب المتفحم يتوافق مع الروايات التاريخية التي تفيد بحرق إحدى السفن.
استنتاجات هامة:
1. الاكتشاف الجديد للحطامين يقدم نظرة جديدة على تاريخ تجارة العبيد والسفن التي كانت تستخدم لنقلهم.
2. تأكيد الهوية الدانماركية للسفينتين يلقي الضوء على دور الدنمارك في تجارة العبيد في ذلك الوقت.
أسئلة تفاعلية:
1. هل يمكن للحكومات الحالية فعل شيء لتصحيح أو تعويض عن تاريخ تجارة العبيد؟
2. هل يجب أن تتعاون الحكومات الدولية من أجل حفظ التراث البحري والتاريخي ومنع التجارة غير القانونية في المستقبل؟
وأشار المتحف إلى أن هذا الاكتشاف يساهم في فهم أفضل لتاريخ العبودية في الدنمارك، حيث كانت السفن تحمل العبيد الأفارقة إلى الجزر الكاريبية. وقالت السلطات الكوستاريكية إنهما سيعملان مع السلطات الدنماركية لمزيد من البحوث والأعمال الحفظية للحطام، وينوون عرض القطع المكتشفة في متحف المحيطات في كوستاريكا للاست
