متحدث حركة فتح: التحول الأوروبي إيجابي.. ويجب على العرب تعظيم ما نملكه من أوراق ضغط
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح التحول الأوروبي، إن هناك تحولًا إيجابيًا واضحًا في مواقف دول الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن هذا التحول انعكس في المسيرات الشعبية المليونية التي خرجت في مختلف الدول الأوروبية، مما أدى إلى تأثيره على توجهات الحكومات وتبني مواقف صريحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح النمورة خلال مداخلته في برنامج «ثم ماذا حدث» على قناة القاهرة الإخبارية أن زيارة الرئيس الفرنسي إلي القاهرة ومشاركته في القمة الثلاثية مع الرئيس المصري والملك الأردني كانت محطة مفصلية. وقال إن ذلك عزز الإقناع الأوروبي بضرورة تسويق الخطة العربية للسلام عالميًا واعتبارها مسارًا جادًا لحل الأزمة.
وأكد النمورة أن الدعم الذي يحصل عليه الاحتلال الإسرائيلي من الولايات المتحدة يشكل التحدي الحقيقي، مما يدفع الحكومة الإسرائيلية لتجاهل الضغط الدولي ورفض المبادرات السياسية.
وفي ختام حديثه، شدد النمورة على ضرورة تعظيم واستغلال الدعم العربي والأوروبي ودور مصر الدبلوماسي المحوري في فتح ممرات إنسانية والتوسط في صفقات تبادل الأسرى. كما أشار إلى أهمية الوحدة العربية والخطة العملية للتصدي لتعنت الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة.
استنتاجات:
1. هناك تحول إيجابي في مواقف دول الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية.
2. زيارة الرئيس الفرنسي لمصر كانت محطة مفصلية في دعم تسويق الخطة العربية للسلام.
3. التحدي الحقيقي يأتي من دعم الاحتلال الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للقضية الفلسطينية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون بشكل أكثر فعالية لدعم القضية الفلسطينية؟
3. ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزي
. وأخيرًا، أشار الدكتور ماهر النمورة إلى أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، من أجل إبراز الانتهاكات التي تتعرض لها الشعب الفلسطيني وضرورة وقفها وتحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.
