مايكروسوفت تمنع من استخدام كلمات “فلسطين” و”غزة” و”إبادة جماعية” في الرسائل الداخلية

شركة “مايكروسوفت” تمنع موظفيها من استخدام كلمات “فلسطين”، “غزة”، و”إبادة جماعية” في نظام البريد الإلكتروني الداخلي بهدف تقليل الاضطرابات الداخلية. تم تطبيق نظام تصفية على نظام البريد الإلكتروني الداخلي “إكسشينج” يحظر الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات السياسية دون إخطار المرسل أو المستقبل. وفقًا لتقرير نشرته “دروبسايت نيوز”، وأكدت “مايكروسوفت” أن إرسال رسائل غير مرغوبة إلى عدد كبير من الموظفين أثناء العمل ليس مناسبًا، ووفرت منصة خاصة للموظفين الذين يودون مناقشة القضايا المتنوعة. وتأتي هذه الخطوة بعد احتجاجات نظمها موظفون متعاطفون مع الفلسطينيين في الشركة. الشركة أكدت على شراكاتها مع إسرائيل، وأشارت التقارير إلى استخدام منصة “أزور” التابعة لها من قِبل الجيش الإسرائيلي في العمليات القتالية والاستخبارات. ورغم الانتقادات، أكد مسؤول كبير في الشركة على أهمية هذه الشراكات مع حكومات العالم والالتزام بالمبادئ الأخلاقية. يُشير موظفون ينتمون لمجموعة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري” إلى أن نظام التصفية لا يحظر استخدام كلمات أخرى كـ “إسرائيل” أو “P4lestine”، مما يثير مخاوف من تقييد نقاشات من جهة واحدة. وفي تقرير داخلي، نفت “مايكروسوفت” استخدام تقنياتها لإلحاق الأذى بالأشخاص، في محاولة لتهدئة التوترات بين الموظفين قبل مؤتمر “بيلد” السنوي.

استنتاجات:
1. شركة “مايكروسوفت” تتخذ إجراءات للتحكم في استخدام كلمات سياسية في نظام البريد الإلكتروني الداخلي.
2. هناك توتر داخلي في الشركة بين موظفين متعاطفين مع الفلسطينيين وسياسة الشركة.
3. الشركة تؤكد على شراكتها مع إسرائيل وتركز على الالتزام بالمبادئ الأخلاقية.

أسئلة:
1. هل تعتقد أن تصفية كلمات في البريد الإلكتروني هو الحل الأمثل للحد من التوترات الداخلية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الشركات التكنولوجية لضمان ال

تدل الطلبات الأخيرة على الاهتمام الشديد بمواضيع معينة أو الحاجة الماسة إلى شيء معين. يمكن أن تكون الطلبات الأخيرة في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا، الصحة، السفر، الترفيه، الطعام، وغيرها. تحديد الطلبات الأخيرة يمكن أن يساعد في فهم احتياجات المستخدمين وتلبيتها على أفضل وجه ممكن.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار