لميس الحديدي لمنتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي

قالت الإعلامية لميس الحديدي إنها تعقبت على الانتقادات التي وجهت لها بعد حلقتها حول “الكلاب الضالة”، حيث تحدثت عن اللائحة التنفيذية لقانون اقتناء الحيوانات الخطرة. وأكدت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج “كلمة أخيرة” تم تسليط الضوء على الخطر الذي تشكله الكلاب الضالة على المجتمع، مشيرة إلى وجوب مواجهة هذه الظاهرة وعدم تركها دون عقاب.

وأوضحت الحديدي أن الموضوع أصبح مثار جدل كبير، وأنها لم تدع أبدًا لتعذيب أو تسميم الكلاب، لكنها أشارت إلى أنه يجب التصدي لهذه الظاهرة بدون مجاملات. وأكدت أن هناك قانوناً جديداً ولائحة تنفيذية صدرت لمواجهة هذه الظاهرة وتحديد مسؤوليات لجنة مختصة في هذا الشأن.

وأشارت إلى أن التقديرات تشير إلى وجود 20 مليون كلب شارع في مصر، مما يعني حاجة ملحة للتصدي لهذه المشكلة. وأكدت على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بأساليب علمية ودولية، مشددة على أنها ضد قتل الكلاب وتؤيد التطعيم والتعقيم وتنظيف الشوارع كأساليب للتعامل مع المشكلة.

وفي هذا السياق، نقلت الحديدي منشورًا رسميًا لمحافظة الإسكندرية يتضمن طلباً باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لوجود أعداد كبيرة من الكلاب الضالة التي تشوه المظهر العام وتسبب خوفاً بين المواطنين على الشواطئ.

وختمت الحديدي بتأكيدها على أن موقفها يتماشى مع القوانين الجديدة التي تحدد سبل مواجهة ظاهرة الكلاب الضالة بأساليب علمية وتحت رقابة الدولة، معربة عن رفضها التام لأي طريقة غير علمية تستخدم في التعامل مع هذه الظاهرة.

استنتاجات:
1. من المهم التصدي لظاهرة الكلاب الضالة بطرق علمية ومنظمة لحماية المجتمع والحيوانات.
2. تطبيق القوانين واللوائح المتعلقة بمكافحة الكلاب الضالة يعتبر ضروريا للحد من هذه الظاهرة.
3. يجب التأكيد على ضرورة عدم التعامل بطرق عنيفة مع الكلاب الضالة وتعزيز الوعي بأساليب مسؤولة في التعامل معها.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشكلة الكلاب الضالة؟
2. كيف يمكن للحكومات في العالم التعاون لمكافحة ظاهرة الكل

.لا يمكن إنكار أن ظاهرة الكلاب الضالة تشكل مشكلة خطيرة تؤثر على سلامة المجتمع، وبالتالي يجب التعامل معها بحزم وعلمية. يبدو أن الإعلامية لميس الحديدي تقدم وجهة نظر متوازنة حول هذه القضية، حيث تؤكد على ضرورة التعامل مع المشكلة وتحديد السبل العلمية للتصدي لها، دون اللجوء إلى العنف أو القت

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار