لماذا يرتدى الحجاج “إزار ورداء” ولا يلبسون المخيط؟!.. د.أحمد الرخ يجيب

قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن أول وأهم ما يميز الحج هو “إخلاص النية لله سبحانه وتعالى”، موضحًا أن مظاهر التلبية وتوحيد النداء لرب العالمين تعكس ذلك المعنى الجوهري.

وأكد أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن كل منسك من مناسك الحج يحمل أبعادًا تعبدية خالصة، لا يُسأل عنها بشكل مباشر لكن تظهر في كل خطوة يقوم بها الحاج في مكة المكرمة.

وأوضح الرخ أن التجرد من الثياب ولبس الإزار والرداء هو صورة رمزية عظيمة لتجرد الحاج من زخرف الدنيا، مشيرًا إلى أن في لحظة الإحرام تتجلى روح البساطة والتواضع التي يجب أن يظهرها الحاج أمام الله.

وأضاف الدكتور أحمد الرخ أن لحظة الإحرام لا تعني فقط تغيير الملبس، بل تعني أيضًا تشييع النفس القديمة واستقبال ميلاد جديد لها، ميلاد أكثر صفاءً وخشوعًا وخضوعًا لله.

وأشار إلى أن سر الحج الكبير بعد النية هو “اتباع النبي ﷺ”، مؤكدًا أن كل منسك، وإن بدا بسيطًا أو غير مفهوم، هو في جوهره اتباع لسنّته والتقرب إليه.

وختم الدكتور أحمد الرخ بالقول أن من أعظم مصالح الحاج: غفران الذنوب وتكفير السيئات، وأن الحج يعد فرصة لطهارة النفس والانقياد لأوامر الله وتقويم العلاقة بين الإنسان وخالقه.

من البيانات المقدمة، يمكن استنتاج أن الحج له أبعاد دينية هامة تتعلق بالتقرب إلى الله والتواضع أمامه، وأنه يوجد رموز تجلى لها في الأفعال والأدوات المستخدمة خلال الحج. كما أن الحج يعني تشييع للنفس القديمة واستقبال ميلاد جديد لها، وهذا يشير إلى عملية تطهير وتجديد للروح.

بناءً على ذلك، يمكن طرح أسئلة تفاعلية للقارئ مثل: هل تعتقد أن الحلول الدينية والروحية يمكن أن تكون فعالة في حل مشاكلنا الحالية؟ هل تعتقد أن الحكومات يجب أن تعمل ع

وأخيراً، أكد الدكتور أحمد الرخ أن الحج ليس مجرد عبادة فقط، بل هو تجربة شاملة تعيد ترتيب حياة الإنسان وتجديدها، وهو فرصة للانغماس في عبادة الله بكل وجوده. وختم حديثه بالدعاء لجميع الحجاج بالتوفيق والقبول من الله، مشيراً إلى أهمية الحج في تعزيز الوحدة والتضامن بين المسلمين.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار