لبيك اللهم لبيك.. انطلاق موسم الحج خلال أيام.. السعودية تعلن جاهزية 50 موقعا أثريا بالمدينة المنورة لاستقبال الحجاج.. وتحذر: تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها باستثناء “تأشيرة الحج” لا تخول لحاملها أداء الفريضة
انطلق موسم الحج خلال أيام قليلة، حيث بلغ عدد الحجاج القادمين إلى المملكة حتى الآن 890,883 حاجاً. وأعلنت المديرية العامة للجوازات استعدادها التام لتسهيل إجراءات دخول الحجاج عبر منصات المنافذ الجوية والبرية والبحرية المزوَّدة بأحدث التقنيات.
وفي سياق الاستعدادات لاستقبال الحجاج، أعلنت المملكة العربية السعودية جاهزيتها لتقديم تجربة فريدة للحجاج في المدينة المنورة، حيث تم تحديد 50 موقعًا ومعلمًا أثريًا يحتوي على أماكن تاريخية هامة ترتبط بالسيرة النبوية. ومن بعض المعالم المذكورة هي المسجد النبوي وبقيع الغرقد ومتحف بستان الصافية وعمارة المسجد النبوي والمعرض الدولي للسيرة النبوية، بالإضافة إلى العديد من المساجد التاريخية البارزة.
بالإضافة إلى ذلك، جددت وزارة الداخلية السعودية تنويهها بأن تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها لا تخول لحامليها أداء فريضة الحج، مع فرض غرامة مالية تصل إلى 20,000 ريال على من يخالف هذا القرار. وسيُعاقب القادمون بتأشيرات زيارة الحج الذين يحاولون دخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها بمدة تصل إلى 10 سنوات.
المدينة المنورة تعد محطة أساسية في رحلة الحج، حيث تزخر بالأماكن التاريخية ذات الصلة بالسيرة النبوية. تحتوي المدينة على العديد من المعالم الأثرية الهامة مثل جبل سلع وجبل عينين “الرماة” ومقبرة شهداء أحد والآبار القديمة التي تم تجديدها ضمن مشروع تطوير المواقع التاريخية.
وتتميز المدينة المنورة بمساجدها التاريخية مثل مسجد قباء ومسجد الجمعة ومسجد القبلتين، الذي شهد تحول القبلة إلى الكعبة. تعتبر هذه المساجد معالم هامة في تاريخ المدينة المنورة وشهدت أحداثاً تاريخية هامة.
من الواضح أن المملكة العربية السعودية تولي اهتماما كبيرا بضيوف الرحمن وتعمل جاهدة على توفير بيئة ملائمة ومريحة للحجاج خلال موسم الحج. وتظهر الخطوات التي اتخذتها الحكومة السعودية، مثل تحديد المواقع الأثرية وتأكيد عدم اعتماد تأشيرات الزيارة لأداء الحج، إصرارها على توفير بيئة آمنة ومنظمة للحجاج.
هل هناك إجراءات أخرى يمكن اتخاذها لتحسين تجربة الحجاج خلال موسم الحج؟
كيف يمكن للحكومات الأخرى أن تتعاون مع المملك
. وعلاوة على ذلك، تشتهر المدينة المنورة أيضًا بأسواقها التقليدية مثل سوق القيور وسوق المواشي وغيرها، حيث يمكن للحجاج الاستمتاع بتجربة التسوق والتعرف على الثقافة المحلية.
في النهاية، تجسد المدينة المنورة روح السلام والطمأنينة، وتعتبر وجهة مهمة للحجاج والزوار من مختلف أنحاء العالم. تضم المدي