قضية طفل دمنهور.. روشتة كاملة للأسرة لحماية الأطفال من العنف

تتعامل السلطات المحلية في مدينة دمنهور مع قضية الطفل ياسين الذي تعرض للعنف من قبل أحد المسؤولين في مدرسة خاصة للغات، حيث صدر حكم بالسجن المؤبد ضد المعتدي البالغ من العمر 79 عامًا. لحماية الأطفال من العنف، يُعرض في هذا السياق روشتة شاملة للاستخدام من الأسرة.

أولاً وقبل كل شيء، يجب على الأهالي الانتباه إلى التغييرات التي قد تحدث في سلوك الطفل والتي قد تدل على تعرضه للعنف دون قدرته على التعبير عن ذلك. من المهم بناء علاقات قوية وإيجابية بين الوالدين والأطفال، ويمكن ذلك من خلال التواجد في اللحظة الحالية وتشجيع الطفل دون إصدار أحكام واستماعه بانتباه.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يشجع الأهل الطفل على التحدث عن مشاعره ومشاعره بصدق، وعند الحاجة يمكن للأهل المساعدة في تصنيف هذه المشاعر. من خلال إطلاع الأطفال على أسماء أجزاء جسدهم وتعليمهم خصوصية جسدهم، يتمكن الأهل من بناء بيئة آمنة تشعر الأطفال بالراحة فيها عندما يتحدثون عن جسدهم.

وفي حال تعرض الطفل للمسة غير آمنة، يجب عليه أن يعرف كيف يتصرف من خلال القول بالرفض والصراخ طلبًا للمساعدة، وأن يعلم ماذا يجب عليه فعله وإلى من يمكنه التوجه في حالات الطوارئ. تعليم الأطفال مفهوم اللمسة الآمنة يساهم في حمايتهم وتوعيتهم حول الحفاظ على سلامتهم وسلامة أجسادهم.

من الاستنتاجات الهامة التي يمكن استخلاصها من البيانات هو أهمية توعية الأهالي والأطفال بمخاطر العنف وكيفية الوقاية منه. يجب على الجميع الاهتمام بالتغييرات في سلوك الأطفال والتحدث معهم بصدق واحترام. بالنسبة للحكومات، يمكن لهم التعاون مع المجتمع المحلي والمؤسسات الحقوقية لتعزيز التوعية وتقديم الدعم والحماية للأطفال المعرضين للعنف.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن التوعية الجماعية يمكن أن تقلل من حالات العنف ضد الأطفال؟
2. هل تعتقد أن ه

ضع خطوطاً حمراء واضحة التحديد للأطفال، تعلم طفلك أنه لا ينبغي لأي شخص مس خصوصية جسده، وأنه لا يجب عليه أن يشعر بالخوف من الإبلاغ عن أي موقف غير لائق له. وقد يكون من الضروري إجراء محادثات دورية مع الطفل حول كيفية التعامل مع هذه الوضعيات والتي تعزز من الوعي والتأهب لأي حالة تعرض للخط

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار