قضية طفل دمنهور.. علامات بتنبهك إن ابنك تعرض للعنف من الآخرين

عُقدت اليوم الأربعاء محكمة جنايات دمنهور “الدائرة الأولى” في محكمة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، أولى جلسات محاكمة المتهم الذي يعمل مراقبًا ماليًا بمدرسة خاصة للغات بمدينة دمنهور، ويبلغ من العمر 79 عامًا، بتهمة هتك عرض الطفل “ياسين” داخل المدرسة. وفي سياق القضية، نقدم في السطور التالية أهم النصائح والتغييرات التي ينبغي على المحيطين بالطفل أن ينتبهوا لها، حيث تعد إشارات تحذيرية للخطر.

ووفقًا لموقع children raising، هناك عدد من العلامات، الجسدية والسلوكية، التي يمكن أن تشير إلى تعرض الطفل للاعتداء، بما في ذلك التغيرات في المشاعر، مثل الخوف وعلامات القلق أو الاكتئاب، والسلوكيات الغريبة مثل العدوانية أو الانسحاب، وصعوبة النوم أو زيادة النوم، وتغيرات في الشهية، وأداء أقل في المدرسة.

وفي حال رصد أي من هذه العلامات، ينبغي على الأهل دعم الطفل ومساعدته على التعافي من التجربة الصعبة التي مر بها، بالإضافة إلى متابعته مع طبيب نفسي متخصص.

ومن النصائح الهامة التي يمكن تقديمها للأهل لدعم الأطفال الذين يعانون من التعرض للاعتداء، تشجيع الطفل على التحدث عن مشاعره وإيجاد وسائل ملائمة للتعبير عنها، كما يجب على الأهل أن يكونوا متاحين للاستماع إلى طفلهم وتقديم الدعم والحب اللازم في هذه الظروف الصعبة.

استنتاجات:

1. يجب على الأهل والمعلمين والمجتمع بأسره أن يكونوا حذرين ويلاحظون العلامات الجسدية والسلوكية التي يمكن أن تشير إلى تعرض الأطفال للاعتداء.
2. يجب دعم الأطفال الذين يعانون من التعرض للاعتداء ومساعدتهم على تخطي هذه التجربة الصعبة.
3. ينبغي على الأهل تشجيع الأطفال على التحدث عن مشاعرهم وتقديم الدعم والحب في هذه الظروف.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لحماية الأطفال من الاعتداء؟
2. كيف يمكن للحكو

تأكد من أن طفلك يعرف أنه ليس هو السبب في الحادثة وأنه لا يجب عليه الشعور بالذنب. وفى النهاية، تأكد من أن الطفل يحصل على الدعم النفسي والعلاج اللازم لمساعدته على تجاوز هذه التجربة الصعبة. ولتفادي تكرار مثل هذه المواقف، يجب أن يكون الأهل والمعلمون يقظين وينتبهون لأي تغير في سلوك الأ

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار