في عيد العمال.. اتحاد النقابات العالمى يرفض الإبادة الجماعية فى غزة
اتحاد النقابات العالمي، المنظمة النقابية الدولية التي تمثل أكثر من 105 مليون عامل في جميع أنحاء العالم، أصدر رسالة بمناسبة عيد العمال العالمي هذا العام، الذي يصادف الذكرى الـ139 لانتفاضة عمال شيكاغو عام 1886 والذكرى الـ80 لتأسيس الاتحاد بعد الحرب العالمية الثانية. وأكد الاتحاد في بيانه أن الظروف التي أدت إلى نشوء الحركة النقابية العالمية لا تزال قائمة وتتفاقم يوما بعد يوم، مشيرا إلى تعمق أزمة النظام الرأسمالي واتساع الفوارق الاجتماعية عالميا. وأشار إلى زيادة الإنفاق العسكري الذي بلغ 2.46 تريليون دولار في عام واحد، في حين تراجع الإنفاق على الخدمات الاجتماعية، ما يؤدي إلى اتساع الفجوة الاجتماعية وفرض سياسات تقشف على الشعوب.
وندد الاتحاد بما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وأدان التصعيد العسكري في لبنان ودول أخرى في الشرق الأوسط، مؤكدا أن تلك الجرائم تحدث برعاية من القوى الغربية. وشدد الاتحاد على ضرورة توجيه الموارد نحو التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية، بدلاً من الأسلحة والطائرات والصواريخ.
وطالب الاتحاد باتخاذ تدابير فورية لمواجهة التضخم وغلاء المعيشة، ورفض الخصخصة، ووقف أشكال العمل غير المستقرة التي تضعف حقوق العمال وتزيد من هشاشة الوظائف. كما رفض رفع سن التقاعد الذي يزيد من صعوبات العاملين، مؤكدا استمرار نضاله لتحقيق “عالم خالٍ من الحروب والاستغلال والعدالة الاجتماعية”.
من الاستنتاجات المهمة التي يمكن أن نستخلصها من البيانات هو أن هناك تحديات كبيرة تواجه العمال والشعوب حول العالم، من تفاقم الفوارق الاجتماعية إلى العدوان العسكري ونقص الاهتمام بالخدمات الاجتماعية. يبدو أن هناك حاجة ماسة لتحويل الاهتمام والموارد نحو تحسين ظروف العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحسين ظروف العمال وتقليل الفجوة الاجتماعية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المنظ
تقوم مشاركة مقالات وأخبار على موقع “www.youm7.com” في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الرياضة، التكنولوجيا، الفنون، وغيرها. يتم نشر المقالات والأخبار بانتظام وبشكل منظم ليتمكن القراء من متابعة آخر المستجدات في العالم.
