فى يوم الصلاة الوطنى.. ترامب يتحدى فصل الكنيسة عن الدولة بلجنة رئاسية للحريات الدينية بعد “مكتب الايمان”.. ويؤكد: الله أوصلنى للبيت الأبيض وسنعيد الدين لبلادنا.. وبوليتكو: خطوة للمحافظة على قاعدته بين المتدينين
في يوم الصلاة الوطني، احتفالا بيوم الصلاة الوطني، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلفة جو بايدن وتباهي بإنجازات أول 100 يوم رئاسة. وفي كلمة له من البيت الأبيض، أعلن ترامب انشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية في تجاهل لمبدأ فصل الكنيسة عن الدولة. وقام ترامب بتوجيه انتقادات صريحة للديمقراطيين واشاد بإدارته بصورة عامة. ووقع أمر تنفيذي بموجبه سيتم انشاء لجنة رئاسية بشكل رسمي.
تحدث ترامب عن مستشاريه الدينيين في البيت الأبيض وأشار إلى دورهم في إعادة الدين إلى بلاده بقوة وسرعة. وأعرب ترامب عن تفاؤله بالفترة القادمة وتوقع احتفالات كبيرة في الأعوام القادمة، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية، التي ستقام في الولايات المتحدة.
وأثنى ترامب على تعامل إدارته مع أزمة الحدود وارتفاع معدلات الالتحاق بالجيش، مشيرا إلى أن الله قاده إلى البيت الأبيض وأنه قادر على جعل الناس يؤمنون ويفخرون بإدارته. وفي ختام كلمته، تحدث عن تحديات الإدارة القادمة ورسم رؤيته للمستقبل بتفاؤل.
ترتبط تصريحات ترامب بالدين والسياسة بتصريحاته التي تجاوزت حدود الصلاة الوطنية وأثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الدينية والسياسية. وعلى الرغم من عدم انتمائه الى أي كنيسة محددة، فإن ترامب يرى دور المحافظين المتدينين أساساً لنجاح حركته السياسية.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن استنتاج أن دونالد ترامب يركز بشكل كبير على دور الدين في السياسة ويسعى لتعزيز الحقوق الدينية. هذا قد يثير جدلاً بين الأوساط الدينية والسياسية. الأسئلة التفاعلية التي يمكن طرحها للقارئ هي: هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتوفير التوازن بين الدين والسياسة؟ كيف يمكن للحكومات التعاون في تعزيز حقوق الدين والحفاظ على مبدأ فصل الدين عن الدولة؟
وفي نهاية خطابه، دعا ترامب جميع الأمريكيين للصلاة وقال: “لندعو سويًا من أجل بلدنا ولنطلب الحكمة والقوة والتوجيه من الله”. وأكد أن الصلاة تشكل جزءًا أساسيًا من نهج إدارته وأنها ستظل محورًا مهمًا في سياساته في الأيام المقبلة. وختم كلمته بقوله: “لندعو معًا لنلتقي في الن