فى مثل هذا اليوم.. الشرطة الأمريكية تنهى أسطورة عصابة “بونى وكلايد”
فى مثل 23 مايو 1934 أطلقت الشرطة الأمريكية النار على الثنائي الجريمي، بوني باركر وكلايد بارو، حتى الموت قرب بلدة سيلز في لويزيانا. بدأت رحلة الجريمة لبوني باركر بعد لقائها بكلايد بارو في تكساس، حيث قامت بمساعدته على الهروب من السجن وانضمت إليه في حياة الجريمة. تعاون الثنائي مع مجموعة من المجرمين لارتكاب سلسلة من عمليات السرقة في خمس ولايات مختلفة. بالرغم من إرتباطهما بأعمال مقيتة مثل قتل رجال الشرطة والعديد من الضحايا الأبرياء، اعتُبر بوني وكلايد من قبل بعض الجمهور بطريقة رومانسية، واعتبروا هذا الثنائي كأسطورة من أساطير الجريمة. تمت عملية المطاردة للثنائي من قبل الشرطة وأُعلن عن مقتلهما يوم 23 مايو 1934 بعد تصدي الشرطة لهما بنيرانها. من المعروف أن عصابة بارو مسؤولة عن مقتل 13 شخصا، تسعة منهم كانوا من رجال الشرطة. رغم ذلك، لايزال الكثيرون يرون في بوني وكلايد شخصيتين رومانسيتين، خاصة بعد نجاح الفيلم الذي تم إصداره في عام 1967 وتحت عنوان “بوني وكلايد”.
تعتبر قصة بوني باركر وكلايد بارو قصة جريمة مشهورة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث استمرت رحلتهما الجريمية حتى لقيا حتفهما بأيدي الشرطة. الإعجاب بشخصيتهما ورواية قصتهما كأسطورة جريمة يظهر التأثير الكبير لوسائل الإعلام والسينما في تشكيل تصورات واتجاهات الجمهور. هل يمكن للحكومات تبني سياسات أمنية واجتماعية لمكافحة الجريمة بشكل فعال؟ هل يمكن توفير فرص وظيفية وتعليمية للشباب للحد من الانجذاب للحياة الجريمية؟ كيف يمكن تحقي
تاريخ الجريمة والحياة الاجرامية لـ بوني وكلايد محورٌ للعديد من الأفلام والكتب والأغاني والقصص. يظلون حتى اليوم رمزًا للحب الممنوع والمغامرة والثورة ضد النظام. وعلى الرغم من تسببهما في مأساة عديدة، فإن قصتهما لا تزال تثير الفضول والاهتمام والإعجاب.