فرنسا تجدد التزامها بحرية التعبير وحماية الصحفيين وتأسف لارتفاع عدد الضحايا والمصابين منهم
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أكدت فرنسا تجديد التزامها بحرية الصحافة والتعبير وحماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام على مستوى العالم. وعبر كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، عن أسفها لارتفاع عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا أثناء مهامهم. وأشار إلى أن حرية الإعلام والحصول على المعلومات هي حق أساسي في أي مجتمع ديمقراطي.
تأتي تلك التصريحات في سياق الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حماية الصحفيين في مناطق النزاع. وأكدت فرنسا أنها ستقدم مشروع قرار بشأن حماية الصحفيين إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف في الفترة من 16 يونيو إلى 11 يوليو 2025.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل فرنسا على بناء حوكمة دولية شاملة للذكاء الاصطناعي، وتضعها في خدمة المصلحة العامة واحترام حقوق الإنسان، وذلك في ظل التحول العميق الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي في المشهد الإعلامي، والمخاطر الجديدة التي قد تنتج منها.
بالنهاية، أعربت فرنسا عن دعمها لمبادرة الثقة في الصحافة، واعتماد اتفاقية الإطار بشأن الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان والديمقراطية في مجلس أوروبا.
بناءً على المعلومات المذكورة، يمكن القول إن فرنسا تولي اهتمامًا كبيرًا بحرية الصحافة وحماية الصحفيين على المستوى العالمي. وتعكس التصريحات التزامها بتعزيز الحق في حرية الإعلام والحصول على المعلومات. من المهم ملاحظة أن هناك حاجة إلى حلول فورية وفعالة لحماية الصحفيين في مناطق النزاع، وأن التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية يمكن أن يكون له دور كبير في تحقيق ذلك.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن استحداث مشروع قرار بشأن حماية الصحفيين يعد خطو
وختم المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بالتأكيد على أهمية حماية حرية الصحافة والتعبير، وضرورة تعزيز الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي لضمان استخدامه بطريقة تحترم حقوق الإنسان والديمقراطية.