فتاوى الحج.. بيان بعض الآداب التي يستحب مراعاتها عند دخول مكة المكرمة
فتاوى الحج: بيان بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند دخول مكة المكرمة
سُئلت دار الافتاء عن أهم الآداب التي يجب على الإنسان أن يراعيها عند دخول مكة المكرمة، وقد جاء الرد بما يلي: من أهم الآداب التي ينبغي على الإنسان أن يلتزم بها عند دخول مكة المكرمة: أن يدخلها مغتسلًا، وإذا لم يكن بإمكانه ذلك فيجب عليه أن يتوضأ، وأن يدخلها وهو محرم بالحج أو العمرة، وأن يبدأ بزيارة المسجد لاستلام الحجر الأسود، ثم أن يطوف بالبيت، وأن يكبر ويهلل عند رؤية الكعبة المشرفة ويدعو بالدعاء المأثور أو ما تلقنه قلبه، وأن يكون ودودًا مع الناس وأن لا يزاحمهم أو يسبب لهم أي إزعاج، وباختصار يجب أن يراعي كل ما يعزز من تعظيم هذه البلاد المقدسة.
فمن آداب الحج إظهار التبجيل والاحترام لمكة المكرمة والبيت الحرام، حيث ذكرت القرآن الكريم فضائل وقداسة هذه البقعة، حيث يعد بيت الله الحرام أول بيت وضع للناس على الأرض للعبادة، وقد وردت في القرآن الكريم الآية التالية: “إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ” [آل عمران: ٩٦].
وفي أنوار التنزيل وأسرار التأويل ذكر الإمام البيضاوي: أن مكة المكرمة تعتبر موقعًا مباركًا مليئًا بالخير والفضل لمن يأتيها لحج أو عمرة أو اعتكاف أو طواف، وتعتبر قبلة للمسلمين. ويحظى زائروها بالأمان والحفاظ على أرواحهم وأموالهم.
للمزيد من الفتاوى حول أحكام الحج، يمكن الاطلاع على الرابط المذكور.
استنتاجات:
1. من الضروري عند دخول مكة المكرمة الالتزام ببعض الآداب الدينية والاحترام لهذا الموقع المقدس.
2. يجب على الحجاج أن يظهروا التبجيل والاحترام للبيت الحرام والقدسية التي تحملها هذه البقعة.
3. تحظى مكة المكرمة بالأمان والحفاظ على زوارها وأموالهم.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن تبني واحترام الآداب المقدسة في مكة المكرمة يعتبر جزءًا من التقدير لهذا الموقع؟
2. كيف يمكن للمسلمين حول العالم المساهمة في الحفاظ على قدسية مكة المكرمة
“أهم الآداب التي يجب على الإنسان أن يراعيها عند دخول مكة المكرمة” تشمل:
1. الدخول مغتسلًا أو على الأقل بالوضوء.
2. الدخول محرمًا بحج أو عمرة.
3. البدء بزيارة المسجد الحرام والسلام على الحجر الأسود.
4. التكبير والتهليل عند رؤية الكعبة والدعاء بالدعاء المأثور أو بما يجري على قلبه.
5. التلطف ب