عمر مكرم يثور على خورشيد باشا ويتسبب في إقصائه.. لمحات من حياة الزعيم
في مثل هذا اليوم 13 مايو عام 1805، قاد “عمر مكرم” ثورة شعبية ضد تعسف الوالي العثماني “خورشيد باشا”، مما أدى إلى إقصائه عن الحكم واختيار “محمد علي باشا” واليًا على مصر. وُلد “عمر مكرم” في أسيوط عام 1755، ونشأ ودرس في القاهرة حيث أصبح نقيبًا لأشراف مصر.
وظهر “عمر مكرم” كقائد شعبي عندما قاد حركة ضد الحكم الظالم، وأثناء تواجد الفرنسيين في مصر عام 1798، دعا الجماهير للمشاركة في القتال ضد الفرنسيين. بعد سقوط القاهرة، رفض عضوية الديوان الأول المعروضة له وفضل الهروب من مصر.
عاد إلى القاهرة وشارك في ثورة ضد الاحتلال الفرنسي عام 1800 وعندما تم قمعها اضطر إلى الهروب مرة أخرى. عاد بعد رحيل الحملة الفرنسية عام 1801.
الزعيم الشعبي “عمر مكرم” برز على الساحة السياسية المصرية بشجاعته وقيادته للثورات الشعبية ضد الفساد والظلم، وترك بصمة قوية في تاريخ مصر.
من الواضح أن “عمر مكرم” كان قائدًا شعبيًا وشجاعًا تم تقديره في تاريخ مصر. يظهر من تجربته أهمية الثورات الشعبية في محاربة الفساد والظلم، وتحقيق التغيير في الحكم. يمكن أن تنشأ أسئلة تفاعلية مثل: كيف يمكن للشعب المصري اليوم أن يتّبع نهج “عمر مكرم” لتحقيق التغيير؟ هل الثورات الشعبية هي الطريقة الوحيدة للقضاء على الفساد والظلم؟ كيف يمكن للحكومات التعاون مع الشعب لتحقيق التحولات الإيجابية في المجتمع؟
“www.youm7.com” هو موقع إخباري مصري يوفر أخبار ومقالات حول مختلف المواضيع المحلية والعالمية. يعتبر الموقع من المصادر الرئيسية للأخبار في مصر ويحظى بشعبية كبيرة بين القراء. يمكن للقراء مشاركة المواد والمقالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر لزيادة انتشارها ووصولها لعدد أكبر من الجمهور







