عائلات إسرائيلية منتقدة خطة نتنياهو فى غزة: ضحيت بالرهائن

اعترضت عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة على الخطة الحكومية الجديدة التي تهدف لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، حيث وصفوها بأنها “تضحية بالرهائن” المختطفين داخلها. وأفادت منتدى عائلات الرهائن والمفقودين من خلال بيان صدر اليوم الاثنين، أن “الخطة التي تمت الموافقة عليها تجعلنا نُرى لها بعنوان “خطة نتنياهو للتضحية بالرهائن”، بحسب تعبيرهم. وذلك بعد أن وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل في وقت سابق اليوم على خطة تتضمن “السيطرة” على قطاع غزة، وتشجيع الهجرة الطوعية للسكان هناك، وفق ما أكد مسؤول سياسي لوكالة فرانس برس. وأوضحت المصادر أن الخطة تشمل احتلال قطاع غزة، وتحديد الأراضي، ونقل سكان القطاع إلى الجنوب لضمان حمايتهم. كما تتضمن الخطة “ضربات قوية ضد حماس”، دون ذكر تفاصيل بشأن طبيعتها، في إطار محاولات الترويج لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول “الهجرة الطوعية” لسكّان غزة. يذكر أن قيادة الجيش الإسرائيلي كانت قد أعلنت يوم أمس عن استدعاء “عشرات الآلاف” من الجنود الاحتياط لتوسيع الحرب في غزة، وفقاً لتصريحات رئيس الأركان إيال زامير. وفي سياق متصل، وافق المجلس أيضاً على إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة التي تشهد حصاراً إسرائيلياً منذ 18 مارس الماضي.

استنتاجات:
1. عائلات الرهائن في قطاع غزة يرفضون خطة التوسيع العسكري الإسرائيلي ويرونها تضحية بأرواح ذويهم.
2. الإجراءات الإسرائيلية تتضمن احتلالاً محتملاً لقطاع غزة وتشجيع الهجرة الطوعية للسكان.
3. عمليات عسكرية متوقعة ضد حماس دون كشف تفاصيل عنها.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للأزمة في قطاع غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون لحل الصراع في المنطقة؟
3. ما هي تداعيات خطة التوس

لا يمكن تبرير توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة باسم “حماية السكان”، خاصة وأن هذه الخطة تضحية بحياة الرهائن المحتجزين هناك. يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل لوقف هذه الخطط العدوانية والتوجيه المعتدل نحو حل سلمي وعادل لهذه الأزمة.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار