طبيبة بريطانية تكتشف إصابة عينها بعدوى نادرة بعد سباحتها بنهر الأمازون

طبيبة بريطانية تكتشف إصابة عينها بعدوى نادرة بعد سباحتها بنهر

تمكنت طبيبة تبلغ من العمر 29 عامًا وتعيش في بريستول بريطانيا، من إنقاذ بصرها بفضل اكتشاف علمي حديث. الطبيبة إيلي إروين كشفت عن إصابتها بعدوى غامضة، بعد تجربة مروعة استمرت خمس سنوات.

في عام 2019، وهي طالبة في كلية الطب، بدأت إيلي تعاني من التهاب في عينها اليمنى. لم تفسح جميع فحوصات العدوى المجال للتشخيص الصحيح، مما دفع الأطباء للشك بأنها قد تعاني من مرض مناعي ذاتي. تم وصف عدة أنواع من العلاج، بما في ذلك قطرات العين الستيرويدية و مثبطات المناعة، إلا أن حالتها تدهورت.

وصلت إيلي إلى مرحلة تفكير في إزالة عينها المصابة، بسبب احتمال انتقال العدوى لعينها السليمة.

وفي النهاية، أوصى طبيب بأداء اختبار ميتاجينوميكس الذي يعتبر غير اعتيادي وغير متاح للجميع. بعد التحليل، تأكد الأطباء أن العدوى المسببة لها حدثت أثناء رحلتها إلى أمريكا الجنوبية.

بفضل العلاج بالمضادات الحيوية، تحسنت حالة إيلي تدريجياً وعادت رؤيتها إلى طبيعتها. وقد استطاعت الطبيبة أخيرًا التركيز على تدريبها كطبيبة وتنظيم حفل زفافها في شهر مارس.

بناءً على البيانات المقدمة، يمكن استخلاص استنتاجات هامة مثل أهمية الكشف السريع عن العدوى وتشخيصها بدقة، وأن العلاج المناسب والفوري يمكن أن يحقق نتائج إيجابية. من الضروري أن تكون هناك تقنيات تشخيصية حديثة وفعالة لتجنب تدهور الحالة الصحية.

أما بالنسبة للأسئلة التفاعلية للقارئ:
1. هل يعتقد القارئ أن هناك حلول فعالة وفورية يمكن اتخاذها لتشخيص وعلاج العدوى النادرة مثل الحالة التي تعرضت لها الطبيبة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون

تجربة إيلي إروين تعكس قصة قوة الإرادة والصمود في مواجهة التحديات الطبية الصعبة، وكيف يمكن للعلم والتكنولوجيا أن تساعد في إنقاذ الحياة والصحة. إن تشخيص العدوى النادرة التي أصابتها وعلاجها بفضل اختبار الجينوم المتقدم، جاء كثمرة لسنوات من البحث والجهود المضنية.
ومن خلال تجربتها، يمكن للج

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار