ضربة موجعة لستارمر.. رفض طلب لندن الوصول لبيانات الجريمة والهجرة الأوروبية
في ضربة موجعة لآمال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، تم رفض طلب المملكة المتحدة الوصول إلى بيانات الجريمة والهجرة غير الشرعية في الاتحاد الأوروبي. وكان الهدف من هذا الطلب هو التوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى نظام معلومات شنجن (SIS)، الذي يعتبر أداة حيوية لتبادل تنبيهات الشرطة عبر الحدود. ولكن، تم استبعاد هذا الطلب من قبل المسؤولين الأوروبيين، الذين رفضوا السماح بالوصول إلى نظام البصمات المركزي “يوروداك” الذي يحتفظ بمعلومات عن المهاجرين غير الشرعيين.
رئيس الوزراء قد وصف إعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بأنها “حل سحري” لمعالجة تحديات تسوية طلبات اللجوء والطعون في بريطانيا. ومع ذلك، تم التأكيد من قبل المتحدث باسم الحكومة البريطانية على أنهم سيستمرون في العمل لضمان أفضل النتائج للمملكة المتحدة في إطار مصلحتها الوطنية، على الرغم من عدم وجود اتفاق بعد بخصوص الوصول إلى بيانات يوروداك وشنجن.
من المتوقع أن تتجه المفاوضات نحو مناقشة حريات العمل والسفر، حيث يعرض الاتحاد الأوروبي تقديم تنازلات للسماح للشباب البريطاني والأوروبي بالسفر والعمل بحرية في المنطقة. وبهذا، يواجه ستارمر تحديات إضافية في سبيل إحداث تغييرات إيجابية في علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد خروجها من الاتحاد.
استنتاجات:
1. رفض طلب المملكة المتحدة الوصول إلى بيانات الجريمة والهجرة غير الشرعية في الاتحاد الأوروبي يعكس تعقيد العلاقات البريطانية الأوروبية بعد خروجها من الاتحاد.
2. تصاعد التوترات حول الوصول إلى بيانات المهاجرين غير الشرعيين قد يؤثر سلباً على جهود تسوية الطلبات اللجوء والهجرة.
أسئلة للقارئ:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحسين علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون من أجل تجاوز التحديات في تحقيق
يعد رفض الوصول إلى بيانات الجريمة والهجرة غير الشرعية في الاتحاد الأوروبي ضربة قوية لجهود رئيس الوزراء البريطاني في إعادة ضبط العلاقات بعد بريكست، وفي تسوية طلبات اللجوء والطعون في بريطانيا. حيث كانت الآمال تعلو بالحصول على إتاحة الوصول إلى نظام شنجن لتبادل تنبيهات الشرطة عبر الحدود، ولكن ت
