صيام العشر من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح حكم صيامهم

ذكرت دار الافتاء أن أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، وأكدت على أهمية العمل الصالح في هذه الأيام الكريمة. صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة يُستَحَبّ، وذلك بسبب استحباب العمل الصالح في هذه الأيام المميزة. حكم صيام يوم عرفة يُعتبر سنة فعلية، وصومه يكفر سنتين.

أما بالنسبة لصيام العاشر من ذي الحجة، فإنه يحُرم باتفاق، وذلك لأنه يوم عيد الأضحى. وفقًا لحديث نبيّنا الكريم، فإنه يجب امتناع عن الصيام في يوم العيد. بالإضافة إلى ذلك، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأن أيام التشريق تُستخدم للأكل والشرب والذكر لله.

وفي الختام، تحث دار الإفتاء على الاجتهاد في أداء العبادات وزيادة الأعمال الصالحة خلال هذه الأيام المباركة، واستغلال هذه الفرصة لتقرب من الله وزيادة الأجر والثواب.

بناءً على المعلومات المذكورة، يتضح أن أيام عشر ذي الحجة هي أيام مميزة ومفضلة لدى المسلمين، وأن العمل الصالح والعبادات خلال هذه الأيام يحمل أجرًا عظيمًا. يجب الامتناع عن صيام العاشر من ذي الحجة نظرًا لكونه يوم عيد الأضحى وحرمته باتفاق.

الأسئلة التفاعلية:
1. هل تعتقد أن الإيمان بأهمية أيام عشر ذي الحجة يزيد من اجتهاد المسلمين في أداء العبادات خلال هذه الأيام؟
2. كيف يمكن للفرد استثمار أيام عشر ذي الحجة بشكل أفضل لتحقي

وبالتالي، يُنصح بالاجتهاد في التقرب إلى الله وزيادة العبادات خلال أيام عشر ذي الحجة، وخاصة يوم عرفة والأيام التي تليها. ويجب الامتناع عن صيام يوم العيد وأيام التشريق، وذلك حفاظًا على سنة النبي وتجنبًا لمنع صومها. ولا يوجد تحديد خاص بصيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، ولكن الأفضل

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار