صاحبى بنتك.. إزاى تتعاملى معاها لما تقولك “أنا تخينة يا ماما”؟

تواجه الكثير من الفتيات في مرحلة المراهقة من مشاعر قلة الثقة بالنفس بسبب السمنة أحياناً، وتشكو لأمهاتهن عدم رضاها عن شكلها الخارجي بسبب زيادة الوزن، لذا من خلال سلسلة “صاحبى بنتك” نتعرف على بعض النصائح للأمهات للتعامل مع الفتيات الصغيرات عندما يشعرن بقلة الثقة بسبب زيادة أوزانهن، بحسب موقع “nourishher”.

أولا، الأمر لا يتعلق بالكلمات الدقيقة التي تقولينها لطفلتكِ، بل بالمشاعر والنوايا الكامنة وراءها، في هذه الحالة، أعتقد أن أفضل طريقة للرد هي الامتنان. فكّري في الأمر: إذا شعرت ابنتكِ بالأمان والقرب الكافي منكِ لمشاركتكِ مشاعرها تجاه جسدها، فأنتِ بالتأكيد رابحة. لهذا السبب من المهم جدًا التأكد من أنها تُدرك مدى تقديرك لها، مما يُبقي الباب مفتوحًا أمامها لمشاركة مشاكل أخرى قد تكون أصعب معك.

ما تقصدينه هنا هو الفضول، استخدمي كلماتكِ الخاصة، فقط تأكدي من هدفكِ هو أن تُشارك طفلتكِ أي تفاصيل يُمكنها مشاركتها، سيُعطيكِ هذا فكرةً عن ما قد يكون مُحفزًا لمشاعرها السلبية تجاه نفسها.

الفكرة هنا هي أن تكوني واقعية “الدهون” جزء من الجسم الطبيعي والصحي. بالنسبة للنساء، على وجه الخصوص، تتغير كمية الدهون طوال الحياة مع البلوغ والحمل والتوتر وانقطاع الطمث وغيرها.

كوني متعاطفة وشاركيها أنك تفهمين مشاعرها. وقولى لها أن الجميع يجدون صعوبة في حب أجسادهم أحياناً، الأمهات والآباء والرياضيون والمشاهير – وغالباً ما لا تعكس هذه المشاعر الواقع.

طريقة أخرى لمساعدة ابنتكِ على تقبّل مشاعرها وإعطائها منظورًا واضحًا هي الإشارة إلى أي زميلات قد تتغير أجسامهن أيضًا شجعيها على التفكير في الآخرين من حولها.

في النهاية، يجب تجنب الإشادة بأو تحديد الجسم بأنه “سمين”، بدلا من ذلك، يجب المساعدة على قبول الجسم بأي حالة يكون عليها وتشجيع الثقة بالنفس والأهمية الداخلية أكثر من الخارجية.

بناءً على البيانات المقدمة، يمكن استخلاص بعض الاستنتاجات الهامة مثل أهمية التواصل الفعال بين الأمهات والبنات في مواجهة مشاكل قلة الثقة بالنفس. كما أن التفهم والمساندة والشجاعة في التحدث عن مشاعر النفس يلعبون دورًا هامًا في تعزيز الثقة بالنفس لدى البنات.

لذلك، هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشكلة قلة الثقة بالنفس بسبب الوزن؟ وكيف يمكن للحكومات والجهات المعنية أن تعمل بشكل تعاوني لمساعدة الفتيات في التعامل مع هذه المشكلة وتع

6- قولي لها “أفكارك حول جسدك يمكن أن تتغير مع الوقت.” هذه العبارة تشجعها على التفكير في المستقبل، وعلى تصور نفسها بشكل إيجابي وتفاؤلي. قد يكون لديها صورة سلبية عن جسدها في الوقت الحاضر، لكن الأمر لا يعني أن هذه الصورة ستبقى ثابتة إلى الأبد. قد تنمو وتتغير جسمها، وتتبنى نمط حياة صحي،

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار