سلمى الشماع: تكريمي كان “مظاهرة حب” و”زووم” له مكانه خاصة بالنسبة لي
تم تكريم الإعلامية سلمى الشماع من قبل الهيئة الوطنية للإعلام، ووصفت هذه اللحظة بأنها “مظاهرة حب”. وخلال مقابلتها في برنامج “كلمة أخيرة”، أعربت الشماع عن فرحتها بهذا التكريم الذي تلقته بحضور العديد من الزملاء والأصدقاء. وأكدت أن الكلمات التي تلقتها تأتي من القلب وتعبر عن مشاعر الحب والاحترام.
وتحدثت الشماع عن برنامجها الشهير “زووم” الذي قدمته لمدة عشرين عامًا، مشيرة إلى أنه لم يكن مجرد برنامج تلفزيوني بل كان مشروعًا إعلاميًا يسلط الضوء على جوانب صناعة الفن من الداخل. وأشارت إلى أن هدفها الرئيسي كان إظهار كافة التفاصيل والعمليات التي تجري خلف كواليس التصوير، بما في ذلك دور عامل الإضاءة والمخرج والفنانين.
ومن ناحية أخرى، تحدثت الشماع عن تأثير برنامجها على صناعة السينما المصرية، حيث كشفت عن حالة إهمال تعرض لها أحد البلاتوهات الكبيرة في مصر لمدة 25 سنة، وهي التي تسكنها الفئران والخفافيش. وقد عملت الشماع على تسليط الضوء على هذه القضية خلال إحدى حلقات برنامجها بغرض جذب الاهتمام إلى هذا الأمر والمطالبة بإعادة تشغيل هذا المكان الذي كان له دور كبير في صناعة السينما في مصر.
إحدى الاستنتاجات الهامة من هذا المقال هي أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية وثقافية تهم المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يبرز أيضًا أهمية العمل الإعلامي في دعم الفن وصناعة السينما من خلال التحقيق والتوعية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لإعادة تشغيل البلاتوه الذي كان مهمًا في صناعة السينما في مصر؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع وسائل الإعلام والصحافة لحل مشكلات مثل حالة الإهمال التي تعرض لها البل
وأشارت الشماع إلى أن برنامج “زووم” ساهم في إحياء حب الجمهور المصري للسينما والتلفزيون، وأثر في تفاعل الناس مع صناعة الفن.وختمت حديثها بالقول: “أنا فخورة بمسيرتي الإعلامية، وأشكر كل من ساهم في نجاحي وتكريمي. وأعد كل الجمهور وأهل الصناعة بأنني ما زلت مستمرة في مسيرتي وأعدكم بالم