رئيس أركان جيش الاحتلال يستدعى زينى للاستفسار عن اتصالاته بنتنياهو دون علمه
استدعى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلى، الجنرال إيال زامير، رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، اللواء ديفيد زينى، للاستفسار عن اتصالاته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دون علمه. جاء ذلك بعد قرار نتنياهو تعيين زينى رئيسًا للشاباك خلفًا للمقال رونين بار في خطوة أثارت جدلا واسعا وانتقادات حادة في إسرائيل. وصرحت القناة 12 الإسرائيلية بأن زامير استدعى زينى للاستفسار بعد الاتصالات التي أجراها بنتنياهو دون علمه. وأضافت القناة أن نتنياهو أبلغ زامير بقراره قبل الإعلان الرسمي بدقائق قليلة، بينما رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على ما إذا كان زينى قد التقى أو تحدث مع نتنياهو دون علم رئيس الأركان. في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن زامير اجتمع اليوم مع زيني ووافق على تقاعده من الخدمة العسكرية خلال الأيام المقبلة، معبرا عن تقديره لخدمته. وأكد أن أي حوار بين أفراد الجيش والمستوى السياسي يتطلب موافقة زامير. وقد أثار تعيين زيني جدلا كبيرا وانتقادات شديدة، حيث خرج متظاهرون إلى الشوارع وتصاعدت التوترات بعد القرار. وعلق زعيم حزب “الدولة” بينى جانتس على الأمر بأن نتنياهو يقوض سيادة القانون ويدفع نحو صدام دستوري على حساب أمن إسرائيل.
استنتاجات:
1. هناك توتر واضح في العلاقة بين رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الحكومة في إسرائيل.
2. قرار تعيين رئيس الشاباك دون علم رئيس الأركان أثار انتقادات واسعة.
3. تقاعد رئيس أركان الجيش بعد الجدل الذي أثير في إسرائيل.
أسئلة تفاعلية:
1. هل يمكن اعتبار هذه الأزمة في القيادة الإسرائيلية خطيرة؟
2. كيف يمكن للحكومة والجيش التعاون بشكل أفضل لتجنب مثل هذه الأزمات في المستقبل؟
3. هل هناك حلول فورية وفعالة يمكن
تتعلق الأحداث الأخيرة في إسرائيل بتعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك بدون استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة، مما أثار جدلا ومعارضة شديدة. وتم استدعاء رئيس الشاباك الجديد للاستفسار عن اتصالاته برئيس الوزراء، مما يظهر الانقسام والتوتر في البلاد. يجب أن تتم عمليات تعيين المسؤولين في الدولة بموجب ال