ذكرى رحيل داليدا.. إجهاضها دفعها لغناء أبرز أغنياتها
تحل اليوم السبت الثالث من شهر مايو ذكرى رحيل المغنية الشهيرة داليدا، التي لمعت نجمتها في عالم الغناء ببريق لا ينطفئ، ولكن ما قل معالمها مع انتحارها الذي صدم العالم بأسره.
داليدا، التي وُلدت في القاهرة في 17 يناير 1933 باسم لولاندا كريستينا جيجليوتي، بدأت مشوارها الفني بعد فوزها بلقب ملكة جمال مصر عام 1954. بعد ذلك انتقلت إلى باريس لاستكمال مسيرتها الفنية كممثلة، قبل أن تتجه بشكل نهائي نحو الغناء.
تمتلك داليدا تاريخا فنيا حافلا، حيث سجلت أغانيها بسبع لغات مختلفة، بدءا من الفرنسية وصولا إلى الإيطالية والعربية وغيرها، ما جعلها تحظى بجمهور عريض ومتنوع.
من بين أشهر أعمالها الغنائية “Il venait d’avoir dix-huit ans” التي أصدرتها عام 1973، والتي كانت مستوحاة من حمل غير مخطط له انتهى بإجهاضها، والذي كان غير قانوني في ذلك الوقت في فرنسا وإيطاليا، مما أثر عليها بشكل كبير وأدى إلى عدم قدرتها على الحمل مستقبلا.
في الثالث من مايو عام 1987، قررت داليدا وضع حد لحياتها بالانتحار، ودُفنت في حي مونمارتر بباريس الذي اختارته للعيش فيه منذ عام 1962. ولجل إخلاء المعرفة، قامت النحاتة الفرنسية أصلان بتصميم تمثال بحجم الطبيعي للمغنية ليوضع على قبرها مما يسهل التعرف عليها لزوار المقبرة.
استنتاجات:
1. داليدا كانت فنانة ذات تأثير كبير في عالم الغناء، وكان لديها جمهور واسع بفضل تسجيلها للأغاني بلغات مختلفة.
2. انتحار داليدا كان صدمة للعالم بأسره وكانت آثار مشاكلها الشخصية والصحية واضحة في أعمالها الفنية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الفنانين يواجهون ضغوطًا نفسية كبيرة في عالم الترفيه؟
2. هل يجب على الحكومات توفير دعم نفسي ونفسي للفنانين والمشاهير للحفاظ على صحتهم النفسية؟
3. كيف يمكن للمجتمع د
داليدا كانت فنانة موهوبة ومحبوبة لدى جمهورها، وكانت تتميز بصوت قوي وأداء مميز وشخصية جذابة. لقد تركت إرثًا كبيرًا في عالم الغناء والثقافة الشعبية، وما زالت أغانيها محفورة في قلوب الملايين من معجبيها حول العالم. رحيلها بشكل مأساوي كان صدمة كبيرة للعالم الفني ولكل من كان يحبها ويق