دراسة: مريضات بطانة الرحم أكثر عرضة لانقطاع الطمث المبكر

أظهرت دراسة طبية حديثة أن النساء المصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة أكثر عرضة للإصابة بانقطاع الطمث المبكر. تبينت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Human Reproduction، أن المرضى ببطانة الرحم المهاجرة يمكن أن تصاب بانقطاع الطمث الطبيعي بمعدل 1.4 مرة أكثر من غيرهم، بالإضافة إلى زيادة 7 أضعاف في احتمالية الإصابة بانقطاع الطمث الجراحي، وضعف زيادي بمرتين للنساء دون سن الأربعين. يحدث انقطاع الطمث الجراحي عندما يُستأصل المبيض قبل حدوث الانقطاع الطبيعي، ويُمكن أن يكون ذلك لعلاج بطانة الرحم في حالة عدم فعالية العلاجات الأخرى. وبحسب الأبحاث العالمية، الانقطاع الطمث الجراحي يحدث عادة قبل 19 شهرًا من الانقطاع الطبيعي، الذي يحدث عادة قبل خمسة أشهر من وقته المتوقع للنساء غير المصابات بالمرض. الإلتهاب الناتج عن بطانة الرحم يُصيب واحدة من كل عشر نساء في سن الإنجاب، ويحدث عندما تنمو خلايا مشابهة لبطانة الرحم في أماكن أخرى بالجسم، ويمكن أن يسفر عن آلام حادة وعقم ونزيف غزير خلال الدورة الشهرية. وعلى الرغم من تأثير مرض بطانة الرحم وعلاجاته المحتملة على جودة وكمية البويضات، إلا أن الأبحاث حول تأثيره على توقيت انقطاع الطمث ما زالت محدودة. قد استندت الدراسة إلى تحليل 279048 امرأة، حيث وجُد أن 3.7% منهن كانوا مصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة، من خلال خمس دراسات أجريت في المملكة المتحدة وأستراليا والسويد واليابان بين عامي 1996 و2022. ولم يتمكن الباحثون من تمييز بين الأنواع المُختلفة من المرض أو تحديد مدى تأثير إزالة بطانة الرحم جراحيًا على عمل البويضات. تم استبعاد النساء اللاتي أجري لهن استئصال الرحم مع الحفاظ على المبيض في الدراسة، نظرًا لعدم ارتباط هذه العملية بانقطاع الطمث المبكر الملاحظ في النتائج.

استنتاجات مهمة من الدراسة تشير إلى أن النساء المصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة قد يكونون أكثر عرضة لانقطاع الطمث المبكر، سواء كان طبيعيًا أو جراحيًا. يبدو أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثير المرض وعلاجاته على عمل البويضات وتوقيت انقطاع الطمث. من حيث الحلول، يبدو أن الحكومات يجب أن تعمل على توفير تمويل كافٍ للأبحاث في هذا المجال، وتعزيز الوعي والتثقيف حول مرض بطانة الرحم المهاجرة وتأثيره على صحة النساء.

أسئلة تف

وتشمل هذه العلامات:

1. المغص الشديد في منطقة البطن.
2. الشعور بالألم عند التبول.
3. زيادة تكرار التبول.
4. الحمى المفاجئة والارتفاع الحاد في درجة الحرارة.
5. وجود دم في البول.
6. التقيؤ المستمر.
7. فقدان الشهية ونقص الوزن دون سبب واضح.

إذا لاحظت أي من هذه العلامات لدى طفلك، يجب عليك مراجعة طبيب الأ

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار