خالد دومة يكتب: العبث المقدس (4)
يتحدث الكاتب خالد دومة في مقاله المعنون “خالد دومة يكتب العبث المقدس” عن حياته المُظلمة والصراعات التي مُر بها. يصف دومة كيف كان يعيش في قرية صغيرة تعاني من الفقر والمرض والشقاء، وكيف كان يُحيط به الظلام والنسيان. يصف أسلوب حياته البسيطة حيثُ كان الناس يُغسلون ملابسهم وأوانيهم في ترعة ناصعة البياض، ويصف كيف تحولت هذه الترعة الجميلة إلى قناة مُجازية تحمل مخلفات الإنسان والحيوان، وأصبحت مرتعًا للأمراض.
دومة ينتقد بشدة الوضع الحالي ويصف كيف تحولت البيئة المحيطة به من خلال تدهور الظروف وتلوث الماء والهواء. يصف البيوت المتلاصقة والشوارع الضيقة والمليئة بروث الحيوانات. يشير إلى أن الظلام يعم كل شيء في المساء، وتُهدأ أقدام السائرين إلا من خفافيش البشر.
وبينما يصف دومة البيئة السيئة التي يعيش فيها، يتساءل عما إذا كان الإنسان يمكنه التحمل لحياة تلك القيود والتقاليد والعادات السيئة. يُظهر الكاتب القسوة الناتجة عن عدم التمكن من التحرر من شيء يُحاط به من كل الجهات.
وبهذا، يبدو أن دومة يريد من قرائه فهم العبث المقدس الذي يعيشه في حياته، وكيف أن ذلك العبث والتقاليد الزائفة يحكمون حياة الناس في القرى والريف، وكيف أن الوفاء لهذا العبث يُصبح قيمة رئيسية في حياتهم.
استنتاجات:
1. يبدو أن خالد دومة يسلط الضوء على الوضع البيئي السيء في البيئة التي يعيش فيها، مما يعكس النضوج والوعي البيئي للكاتب.
2. يظهر أن العبث المقدس والتقاليد الزائفة تسيطر على حياة الناس في القرى والريف، مما يعكس الصراعات الاجتماعية والبيئية في تلك المناطق.
أسئلة تفاعلية:
1. كيف يمكن للمجتمعات التعاون مع بعضها البعض لتحسين الوضع البيئي في الريف والقرى؟
2. هل يجب على الحكومات اتخاذ إجراءات فورية لحماية البيئ
لقد تغيرت كل الأشياء منذ أيام طفولتي، ولكن الظلم والجهل والتخلف لا يزالون يحيطون بحياتنا كالظلال المظلمة التي لا تتلاشى. وأنا الآن أكتب هذه الكلمات بأمل في أن تصل إلى قلوب الناس، وتفتح أعينهم على الواقع المرير الذي نعيشه، قد تكون هناك بذرة من الأمل تنبت في تراب هذا الظلام، قد تكون هناك ن