خاتم الصياد.. تدمير خاتم البابا فرانسيس بعد 16 يوما من وفاته “فيديو وصور”

تعرض للتدمير بعد وفاته، وذلك بعد موافقة الكاردينال كاميرلينجو جوزيف كيفت فاريل، المسئول عن إدارة الفاتيكان خلال “المقعد الشاغر”. تم تدمير خاتم البابا فرانسيس، الذي كان يحمل نقش الصليب، باستخدام مثقب معدني بعد 16 يومًا من وفاته، في حضور الكاردينال. خاتم البابا كان يُستخدم كعلامة رسمية في رسائله ووثائقه، وقد تم اتخاذ قرار بتدميره من قبل الكرادلة الذين شاركوا في اجتماعات المجمع. يتم إبطال الخاتم بعد تأكيد وفاة البابا، كإجراء لمنع أي تزوير للوثائق البابوية في المستقبل. تعتبر حلقة الصياد أو خاتم الصياد، كما يُطلق عليه رسمياً، رمزاً تُستخدمه البابوية كرمز للسلطة البابوية والشرعية. وبعد وفاة البابا، يتم إزالته من إصبعه وتدميره بعملية طقوسية تاريخية تمنع تزوير الوثائق وتعلن نهاية فترة حكمه. في حالة البابا فرانسيس، فإن خاتمه كان مصنوعًا من الفضة المذهبة بدلاً من الذهب، مما يعكس أسلوبه البسيط والتواضع.

– من الواضح أن تدمير خاتم البابا بعد وفاته هو إجراء رمزي لمنع التزوير وإعلان نهاية حكمه. يُظهر ذلك الاعتبار المقدس الذي تحظى به الرموز لدى البابوية.
– الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والتواصل يمكن أن تسهم في حماية الوثائق البابوية من التزوير. كما يمكن للحكومات التعاون مع الفاتيكان في تعزيز التدقيق والرقابة على هذه الوثائق.
– هل ترى أن الإجراءات التقليدية مثل تدمير خاتم البابا ما زالت ضرورية في العصر الحديث؟
– كيف يمكن تحديث إجراءات الحماية والأم

هو رمز لتواضعه وبعد الأمانة الروحية التي يحملها، وقد أثبت بأفعاله أنه يسعى لتغيير نهج الفاتيكان باتباع نمط حياة أكثر بساطة وتواضعًا. وباقتلاع خاتم الصياد وإلغاء نقش الصليب عليه، يُظهر البابا فرانسيس استعداده للابتعاد عن العوارض التقليدية والاصطفاف مع قيمه الروحية لإحداث تغيير حقي

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار