ما حكم قراءة سورة الإخلاص على المتوفى 1000 مرة؟.. أمين الفتوى يوضح

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من قراءة سورة الإخلاص (قُل هو الله أحد) ألف مرة على روح الميت مع قصد الدعاء والرحمة له، وبنية صالحة. وأوضح أن هذا العمل يعتبر من المجربات التي تُجربها بعض عباد الله ويرون منها النفع، ويؤكد إنه مسموح به بإذن الله.

وأضاف أن قراءة سورة الإخلاص علي القبر يمكن أن تكون وسيلة من وسائل الدعاء والرجاء، حيث يمكن أن يُخفف الله عن الميت، أو يُعتقه من عذاب القبر، أو يُدخل عليه السرور. وأكد أن الله يعطي كل عبد على قدر نيته، ويعتق موتاهم من النار، مشيرًا إلى أن هذا العمل سيكون في ميزان حسناتهم.

وأختتم الشيخ أن هذه القراءة للميت تعتبر من الوسائل المشروعة في الدين، ويُسأل الله أن يجعلها ذخرًا للمؤمنين والمؤمنات، وأن يتقبلها منهم ويجزيهم خير الجزاء.

استنتاجات:
1. قراءة سورة الإخلاص على روح الميت بقصد الدعاء والرحمة له هو عمل مشروع في الدين ويمكن أن يكون وسيلة للراحة والخفف عن الميت.
2. النيات الصادقة والخالصة هي الأساس في قبول العمل الصالح وفي الحصول على الأجر من الله.
3. ينبغي على الإنسان أن يستغل كل وسيلة مشروعة تقربه إلى الله وتكون ذخرًا له في الدنيا والآخرة.

أسئلة:
1. هل تعتقد أن هذا العمل بقراءة سورة الإخلاص على الميت يمكن أن يكون مفيدًا فعلاً للميت؟
2. كيف يمكن للأفر

. وختم الشيخ أحمد وسام بالتأكيد على أنه يجب ألا يُستخدم هذا العمل كبديل عن أداء الصلوات والأعمال الصالحة الأخرى التي فرضها الله على عباده، بل يجب أن يكون مكملاً لها ومحفزًا للإنسان على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في العبادة والطاعة.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار