ما حكم الاقتراض لتأدية فريضة الحج؟.. عضو مركز الأزهر تُوضح

قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن فريضة الحج لا تجب على المسلم أو المسلمة إلا عند الاستطاعة المادية الكاملة، وأوضحت أنه في حالة عدم توفر الوسائل المالية الكافية، لا يكون الحج واجبًا شرعًا على الشخص. وأشارت إلى أنه إذا كانت المرأة تطمح لأداء فريضة الحج وتستطيع سداد الديون التي تعترضها بعد عودتها، يمكن لها الاقتراض أو الانضمام لجمعية لتحقيق هذا الهدف.

وأكدت أن الرغبة في أداء الحج أمر جميل، ولكن يجب مراعاة القدرة المالية وتوفر الإمكانيات قبل السفر لأداء الفريضة. وأوضحت أنه في حال كانت هناك ديون تحتاج لسدادها أو مال لضروريات الحياة، يجب الأولوية لتسديد تلك الديون أو تلبية الاحتياجات الأساسية.

وأشارت الدكتورة إيمان إلى أن الدين لا يكلف الإنسان ما لا يطيق، وأن التوفيق بين الرغبة في الحج والإمكانيات المالية ضروري لقبول العبادة والتسهيل على المؤمنين.

استنتاج:
1. من الواضح أن فريضة الحج تعتبر من أهم ركائز الإسلام، ولكن يجب إدراك أن القدرة المالية تلعب دوراً حاسماً في قرار السفر لأداء الحج.
2. يجب على المسلمين التفكير بعقلانية وتقدير الظروف قبل اتخاذ قرارات تتعلق بالحج، وعدم الوقوع في ديون لأجل تحقيق هذا الهدف.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمساعدة الأفراد في تحقيق حلمهم بأداء الحج؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الهيئات الإسلامية لتقديم دعم مالي

توضح الدكتورة إيمان أبو قورة في حديثها أن فريضة الحج لا تجب إلا في حالة وجود الاستطاعة المادية الكاملة. وتشدد على أن المرأة التي ليس لديها المال المطلوب للحج، ليس عليها واجب شرعي بالذهاب إلى الحج. وتشير إلى أنه إذا كانت المرأة تشتاق لأداء الحج وتستطيع سداد الدين بشكل مريح بعد العودة من الحج، فيمكن لها أن ت

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار